تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، بعدم ممارسة أي نفوذ سياسي على التحقيقات التي تجريها وزارة العدل الأمريكية بشأن استخدام هيلاري كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص في المراسلات الرسمية إبان عملها كوزيرة للخارجية الأمريكية بين عامي 2009 و2013 . وأضاف أوباما في مقابلة حصرية أجراها مع شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية "لن أتدخل في التحقيقات مع هيلاري كلينتون بهذا الصدد سواء كانت من جانب وزارة العدل أو مكتب التحقيقات الفيدرالي ". وتابع "ليس هناك أحد فوق القانون في الولاياتالمتحدة، ومع ذلك، فأنا اعتقد أن ما أقدمت عليه كلينتون كان فكرة غير صائبة وتنطوي على قدر من الإهمال - كما أقرت هي ذاتها بذلك - بعد الكشف عن نحو ألفي رسالة من البريد الإلكتروني كانت تتعلق بمعلومات سرية". ودافع الرئيس الأمريكي، خلال المقابلة، عن سياسته الخاصة بمكافحة الإرهاب في العالم، حيث قال "مهمتي الأولى هي حماية الشعب الأمريكي"، مضيفا "إنزال الهزيمة بتنظيم داعش يتصدر قائمة أولوياتي الآن. إن الإرهابيين يحاولون إثارة الفزع والرعب والخوف وتغيير الأسلوب الذي تسير عليه المجتمعات، وأنا بدوري أرد عليهم قائلا: لن تستطيعوا تغييرنا ، لسنا خائفين أو مرعوبين، بمقدوركم أن تقتلوا البعض منا ولكن سوف نلاحقكم وننال منكم" . وأعرب أوباما عن ثقته في أن مجلس الشيوخ - الذي يسيطر عليه الجمهوريون - سوف يصدق في النهاية على تعيين ميرك جارلاند عضوا في المحكمة العليا الأمريكية . وحول انتخابات الرئاسة الأمريكية ، اعترف بأن موقف الجمهوريين في انتخابات هذا العام صعب . وأجاب أوباما ، حين سئل عن الأمنية التي يرغب بتحقيقها بعد انتهاء فترته بعد تسعة أشهر من الآن، قائلا "أن أتجول بحرية في الشارع ". وحول أسعد وأسوأ يومين خلال توليه الرئاسة ؟ قال "كان تمرير مشروع الرعاية الصحية أسعد يوم في حياتي، وكان اليوم الأسوأ هو يوم وقوع مجزرة ساندي هوك".