أكد مفتي الجمهورية، د.شوقي علام، أن الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مصر، من شأنها تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق التام بين الدولتين الشقيقتين، لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة العربية . وشدد مفتى الجمهورية، على أن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمثابة "لقاء القمة" في هذه المراحل التاريخية المتعاقبة. وأوضح، أن اللقاء التاريخي بين الزعيمين من شأنه تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق التام بين القيادتين ونشر المزيد من الاستقرار والأمان في المنطقة العربية. وأشاد بعمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية، مشددًا على أنها ضاربة في أعماق التاريخ منذ القدم، ومؤكدًا على قدرة هذه العلاقات القوية والأخوية على دحر الإرهاب ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمة العربية والإسلامية. وقال: «نريد أن نقول أن التعاون مع المملكة العربية السعودية هو نتاج العلاقات الأخوية على مر التاريخ بين الدولتين الشقيقتين». وثمن مفتى الجمهورية، المواقف التاريخية والقوية للمملكة على مر التاريخ ووقوفها دائمًا بجوار شقيقتها مصر خاصة في أوقات الشدائد والمحن، مؤكدًا أن مصر لا تنسى مطلقًا المواقف التاريخية لشقيقتها المملكة وخاصة عقب ثورة 30 يونيو وإعلانها للجميع وقوفها بكل قوة وحزم لدعم شقيقتها مصر.