رحب النائب محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، بزيارة خادم الحرمين الشريفين جلاله الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر. ووصف بدراوي، الزيارة بالتاريخية التي تذيب أي جليد في العلاقات، لافتا إلى أنها تأتي بعد حملة من التشكيك من قبل بعض المتربصين بمصر وعلاقاتها الوطيدة مع أشقاؤها العرب. وأضاف أنهم يعولون كثيرا علي تلك الزيارة بهدف إنهاء العديد من الملفات المتوترة في المنطقة خاصة الملف السوري وحرب اليمن والعلاقات المصرية التركية كما أنها بالقطع ستسهم بشكل فعال في الاتفاق علي آليات جديدة في محاربة جماعات التطرف والإرهاب والفكر الداعشي الذي بدأ ينهك الجسد العربي. وشدد على أن الزيارة أيضا سيكون لها مردود إيجابي علي الوضع الاقتصادي الداخلي للدولة المصرية من خلال توقيع حزمة من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين واتخاذ مجموعه من الإجراءات التي من شأنها إحداث تغير نوعي في الوضع الاقتصادي الداخلي وتنعش الحركة الاقتصادية بما يحقق مردود إيجابي علي الموازنة العامة للدولة التي تواجه عجز يقترب من ال ٣٠٩ مليار جنية. وأوضح أن الزيارة في مجملها تبشر بمزيد من الخير نظرًا للارتباط الوثيق بين البلدين فقد آن اﻵوان أن تأخذ العلاقات وضعها الطبيعي، الذي ينبغي أن تكون عليه من حيث القوة والمتانة والتاريخ بما يساهم بشكل فعال في تحسين صورة اﻻقتصاد العربي أمام العالم بأسره. وذكر أن ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه وبشكل عشوائي يمثل خطورة كبيرة، قد تؤثر على شكل الاستثمارات في مصر، لذا فإن الزيارة سينتج عنها قيام المملكة السعودية بمدنا بالمزيد من احتياجاتنا النفطية، وإبرام اتفاقيات تعاون في العديد من المجاﻻت والمشروعات اﻻستثمارية الضخمة. وأكد بدراوي، أن دورهم كنواب يتمثل في الاهتمام بالاصلاحات التشريعية كي يساهموا ويدعموا ويدفعوا عجلة التنمية إلي الإمام بسرعة، لافتا إلى أن هذا ما يأملون في تحقيقه بأقرب وقت.