هشام زعزوع أكد هشام زعزوع وزير السياحة أن الزيارة التاريخية والناجحة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الي مصر سوف يكون لها مردود إيجابي علي حركة السياحة الروسية الي مصر.. وأضاف أن مردود الزيارة لن يقف عند روسيا فقط إنما يتخطاها الي دول الاتحاد الروسي السابق وأيضا كافة دول العالم.. مشيرا الي أن أهم ما في الزيارة للسياحة المصرية علي المستوي الدولي أنها تؤكد للعالم أجمع مدي الاستقرار الأمني والسياسي اللذين تتمتع بهما مصر مما يعد ردا عمليا علي مروجي الشائعات هو وجود قلق أمني بمصر وحول مردود الزيارة علي العلاقات السياحية بين مصر وروسيا قال وزير السياحة في تصريحات خاصة للأخبار أن روسيا ومنذ سنوات تعد السوق الأول من حيث عدد السائحين الوافدين الي مصر.. ولازالت تحتل هذا المركز رغم التراجع الكبير الذي شهدته السياحة الشهور الماضية.. وقال وزير السياحة أنه قد اقترح علي مجلس الوزراء أن يتم تفعيل التعامل بين مصر وروسيا بالجنية والروبل بعيدا عن الدولار فيما يعرف بالمقايضة بحيث يتم بطريقة محاسبية معينة تسوية التعاملات التجارية بين البلدين ومن بينها حسابات الرحلات السياحية وتتم التسوية بالجنيه والروبل لمواجهة الانخفاض الشديد في سعر الروبل حاليا.. وأضاف أن مجلس الوزراء رحب بالفكرة وتم بالفعل طرحها علي مباحثات البلدين خلال الزيارة وشهدت ترحيبا روسيا.. وقال زعزوع إن وزير التنمية الاقتصادية الروسي أكد ترحيب بلاده المبدئي بالفكرة لكن تم تأجيل البت فيها لحين العودة الي البنك المركزي الروسي ودراستها قبل إقرارها. وأكد زعزوع أن وزارة السياحة لن تكتفي بالإجراءات التي تتم حاليا بالسوق الروسي ولكن هناك عدة خطوات مهمة سوف يتم الإعلان عنها خلال أيام تتعلق بتسهيلات في المطارات والدخول وخطط الترويج والتنشيط والدعاية وتبادل الزيارات مع كبار منظمي الرحلات الروس لوضع خطة عمل مدروسة خلال المرحلة المقبلة لإعادة السياحة الروسية الي معدلاتها الطبيعية والمعروفة.. كما ستشهد بورصة السياحة الروسية الرئيسية التي ستنعقد شهر مارس المقبل مشاركة مصرية قوية وفعالة من القطاعين الحكومي والخاص وسيتم خلالها عقد لقاءات مكثفة مع الحكومة والشركات الروسية لدعم الجهود المبذولة لإزالة المعوقات أمام عودة الحركة من السوق الروسية. ومن جانبه أكد د. خالد المناوي رئيس غرفة شركات السياحة أن النجاح الكبير الذي حققته زيارة الرئيس الروسي الي مصر تصب في مصلحة صناعة السياحة.. موضحا أن الزيارة في حد ذاتها عنصر جذب وترويج كبير للسياحة المصرية في السوق الروسية أهم أسواقنا السياحية علي الإطلاق.. كما أنها تؤكد وبوضوح قوة العلاقات ومتانتها بين البلدين.. بجانب تأكيدها بالطبع علي عنصر الأمن والأمان الذي تتمتع بهما مصر وهو ما يشجع جميع السائحين وبخاصة السائح الروسي علي زيارة مصر.. ويضيف المناوي أن السياحة الروسية لمصر تحتل المركز الأول منذ سنوات إلا إنها شهدت انخفاضا كبيرا الشهور الماضية تجاوز 50 % عن أعداد العام الماضي وذلك بسبب التراجع الكبير في سعر الروبل الروسي مما زاد من تكلفة الرحلة.. من ناحية أخري أكد محمد ايوب رئيس غرفة الفنادق ان زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون لها اثر ايجابي كبير علي زيادة الحركة السياحية الروسية الي مصر.