مرت مصر بفترات عصيبة على مر العصور، واختطفت طائرة مصرية في قبرص ي عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، وكان له رد فعل زلزل العلاقات المصرية القبرصية.. تعرف على القصة. اختطاف الطائرة المصرية في قبرص اختطفت مجموعة إرهابية طائرة من طراز dc-8 على متنها 16 شخصا من رهائن مصريين وعرب وأجبرت الطائرة على الهبوط في مطار لارنكا الدولي في قبرص. رد الفعل المصري في 18 فبراير 1978، أغارت قوات مصرية على مطار لارنكا الدولي، في قبرص. وتدخلت القوات المصرية في محاولة لتحرير رهائن عملية خطف، بعد اغتيال الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة في عهد الرئيس أنور السادات. واحتجز المختطفون بعد ذلك عددا من العرب الذين كانوا يحضرون مؤتمرا في نيقوسيا. كانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع المختطفين في المطار، وفي أثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من وحدات الصاعقة الخاصة ، دخلت القوات المصرية دون استئذان السلطات القبرصية وشنت هجوما على المطار. وبطريقة غريبة قامت القوات القبرصية بالاشتباك مع القوات المصرية، ونتيجة لذلك، انقطعت العلاقات السياسية بين مصر وقبرص لسنوات عدة. وكانت طائرة مصرية تابعة لشركة مصر للطيران أجبرت على تغيير اتجاها، الثلاثاء 29 مارس، من مطار برج العرب إلى مطار لارنكا القبرصي من قبل شخص يرتدي حزامًا ناسفًا.