طالبت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمال حمد بضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وإنهاء الانقسام لإعادة النسيج الاجتماعي الفلسطيني الداخلي إلى قوته، وإنهاء كافة المظاهر التي تعكر صفو الوحدة الوطنية الداخلية. وضرورة إشاعة ثقافة التسامح وتعزيز ثقافة تقبل الأخر داخل المجتمع، ونبذ ثقافة العنف والإقصاء وتعزيز مفهوم الشراكة السياسية ،والبدء بتنفيذ بنود المصالحة المتفق عليها فورا. وحذرت حمد في تصريح لها الاثنين13 أغسطس، من ترويج البعض لمفهوم دولة غزة ومحاولة إبرام الاتفاقيات بشكل منفرد. وقالت إن غزة عنوان لكل فلسطيني وجزء لا يتجزأ من فلسطين مثلها مثل اى مدينة فلسطينية، معتبرة أن شرعية الحاضر هي لصناديق الاقتراع، داعية للسماح للشعب الفلسطيني للذهاب لها ليحدد مصيره ويجدد شرعية مؤسساته. وأعرب عن أملها في أن يتم التعامل مع غزة بمفهوم أنها جزء لا يتجزء من فلسطين وأنها جزء جريح من الوطن وأن تحاول تضميد جراح الشعب الفلسطيني من خلال إعادة التلاحم للفلسطينيين وعدم الانجرار إلى محاولة البعض إلى عزل غزة عن باقي الجسد الفلسطيني والترويج لدولة غزة لتحقيق مصالح حزبية وتعزز الانقسام. وقالت "نحن مع احترام سيادة الدولة المصرية واحترام أي جندي مصري وأي مواطن وأن أمن مصر من أمن حياة أى فلسطيني ونحن لن تكون إلا سندا لمصر وشعبها وقيادتها".