أعرب وزير الإعلام صلاح عبد المقصود سعادته بانضمامه لأسرة اتحاد الإذاعة والتليفزيون في هذا الصرح العريق الذي يمثل سجلا تاريخ حافلا للكفاح وعطاء الشعب المصري منذ عام 1934. جاء ذلك في الكلمة التي وجهها الوزير لكافة العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون والإعلام المصري بقطاعاتة المختلفة ومن صحافة وقنوات خاصة مهنئا الجميع بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب حلول عيد الفطر المبارك. كما أعرب عن ثقته في أن يسعى الجميع لصياغة إعلام يجسد ضمير وصوت الشعب ويعبر عن قضاياً المواطن ومشكلاته و أماله و طموحاته إعلاماً يعمق حرية الرأي والتعبير ويتيح الفرص العادلة لكل الأحزاب و التيارات والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني. وشدد عبد المقصود على ضرورة أن يعبر الإعلام الجديد عن المواطن العادي في التعبير عن نفسه تعبيراً حقيقياً وان يتسم الإعلام بالتميز و الإتقان في المضمون و الشكل بما يستعيد جماهيريته ومكانته اللائقة بين المواطنين وان يكون إعلاماً يُعلي الشرعية الدستورية و يُسهم مساهمة فعاله في تحقيق أهداف ثورة شعب مصر في 25 يناير وتحقيق النهضة المصرية. وأكد عبد المقصود حرصه على أن يتسم الإعلام بالمصداقية والموضوعية من خلال أعلام يكون أعلاما للشعب يتسم بالمصداقية و الموضوعية والشفافية الكاملة، إعلاماً يرسخ القيم الإسلامية والمصرية الأصيلة، إعلاماً يحقق أمال وطموحات الشعب المصري الأصيل. وأوضح انه يسعى إلى تحقيق بيئة قانونية وتنظيمية داعمة لمنظومة الإعلام المصري من خلال إصدار قانون البث المسموع و المرئي " الذي يرتضيه الإعلاميين لحين عرضه على مجلس الشعب " وقانون إتاحة و حرية تداول المعلومات ووضع معايير مهنية من خلال ميثاق شرف أو مدونة أخلاق مع ربطها باشتراطات جزائية تقوم على تنفيذها لجنة حكماء، إضافة إلى نقابة للإعلاميين تحمى حقوقهم و تساهم في الارتقاء بالمهنة وفى مجال رعاية العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون والارتقاء بأحوالهم. كما أكد وزير الإعلام حرصه الشديد على ألا يضار أي من العاملين في دخله من أجور ثابتة ومتغيره، مع حرصه الشديد على أن يؤدى كل مُنهم قصارى جَهده في عمِله ليرتقى بتليفزيون و إذاعة الشعب، مشيراً أنه يتبنى سياسة الباب المفتوح للقاء العاملين حيث خصص يوم السبت من كل أسبوع لكل من له مطلب أو حاجة تستوجب المقابلة، إضافة إلى تلقي بحث أي مظلمة من العاملين بالمبنى عبر تشكيل مجموعة عمل خاصة تحت أشرافه مباشرة. ووعد وزير الإعلام ببحث تطوير الرعاية الطبية وتحويلها إلى مشروع علاج للعاملين و أسرهم والتوسع في تقديم الرعاية الاجتماعية والمهنية للعاملين مع الارتقاء بالتدريب المستمر.