قال مصدر أمني ان مسلحين قتلوا بالرصاص شيخ قبيلة ونجله في شبه جزيرة سيناء المصرية يوم الاثنين 13 أغسطس. وذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه العنف لليوم السادس من حملة عسكرية على المتشددين في المنطقة. ووقع الهجوم أثناء حملة أمنية بدأت يوم الأربعاء بعد قتل 16 فردا من حرس الحدود المصريين في الخامس من أغسطس والذي انحت مصر باللائمة فيه على متشددين. وتعد تلك اكبر عملية عسكرية في المنطقة منذ حرب مصر مع إسرائيل عام 1973. ولم يعلن احد مسؤوليته عن قتل الشيخ وابنه. وقال مصدر امني في سيناء إن متشددين قتلوا بالرصاص شيخ القبيلة خلف المنيعي ونجله أثناء عودتهما من مؤتمر نظمه بعض زعماء القبائل للتنديد بالتشدد. وقال مصدر آخر قريب من المتشددين في سيناء إن مئات المتشددين نظموا اجتماعا سريا ليل الأحد لبحث كيفية ردهم على قيام الجنود المصريين بقتل خمسة إسلاميين متشددين في وقت سابق يوم الأحد. وأضاف المصدر أنهم اتفقوا على أن رد الفعل سيكون صارما. وجاءت الحملة العسكرية الأخيرة ردا على الغضب العام على قتل الجنود. وهي تعتبر اختبارا مبكرا للرئيس محمد مرسي وهو إسلامي معتدل انتخب في يونيو لإثبات أن بإمكانه كبح جماح المتشددين الذين تثير أعمالهم على الحدود قلق كل من مصر وإسرائيل.