قال مصدر أمني إن مسلحين قتلوا بالرصاص شيخ قبيلة ونجله في شبه جزيرة سيناء المصرية في الساعات الأولي من صباح الاثنين ، فيما تتواصل الحملة الأمنية علي المتشددين في المنطقة لليوم السادس علي التوالي. وقع الهجوم أثناء حملة أمنية بدأت الأربعاء الماضي بعد قتل 16 فردا من حرس الحدود المصريين في الخامس من أغسطس والذي انحت مصر باللائمة فيه علي متشددين وتعد تلك أكبر عملية عسكرية في المنطقة منذ حرب مصر مع إسرائيل عام 1973. وأفاد مصدرأمني في سيناء أن متشددين قتلوا بالرصاص شيخ القبيلة خلف المنيعي ونجله أثناء مرورهما بسيارتهما الخاصة من ناحية قرية الخروبة علي طريق العريش رفح الدولي ، عائدين من مؤتمر نظمه بعض زعماء القبائل للتنديد بالتشدد. وقال مصدر آخر قريب من المتشددين في سيناء إن مئات المتشددين نظموا اجتماعا سريا الليلة الماضية، لبحث كيفية ردهم علي قيام الجنود المصريين بقتل خمسة إسلاميين متشددين في وقت سابق أمس الأحد وأضاف أنهم اتفقوا علي أن رد الفعل سيكون صارما. وجاءت الحملة العسكرية الأخيرة ردا علي الغضب العام علي قتل الجنود وهي تعتبر اختبارا مبكرا للرئيس محمد مرسي وهو إسلامي معتدل انتخب في يونيو لإثبات أن بإمكانه كبح جماح المتشددين الذين تثير أعمالهم علي الحدود قلق كل من مصر وإسرائيل.