ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء السبت 11 أغسطس أن الولاياتالمتحدة ومصر تحاولان وضع خطة أمنية جديدة لمواجهة تدهور الوضع في شبه جزيرة سيناء . يأتي هذا بعد مقتل 16 جندياً مصرياً قبل أسبوع في كمين قرب الحدود بين قطاع غزة واسرائيل. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر لم تحددها أن وزارة الدفاع الأميركية تبحث مع المصريين في سلسلة خيارات تهدف إلى تقاسم المعلومات مع الجيش والشرطة المصريين في سيناء. وأضافت أن هذه المعلومات تشمل الاتصالات التي يتم التقاطها لناشطين بالهواتف النقالة أو اللاسلكي وصوراً تلتقط من الجو بواسطة طائرات وطائرات بدون طيار وأقمار اصطناعية. وأوضحت نيويورك تايمز أن المحادثات تجري بين العسكريين والاستخبارات وكذلك مع حكومة الرئيس محمد مرسي. وتابعت أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي قامت الأسبوع الماضي بجولة في إفريقيا، اتصلت هاتفياً برئيس الوزراء المصري الجديد هشام قنديل للتفاوض بشأن هذه المساعدة. ولم تكشف الصحيفة تاريخ هذه المحادثة الهاتفية.