تعقد القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة بمكةالمكرمة الثلاثاء 13 أغسطس والأربعاء 14 أغسطس وذلك بناءً على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وصرح نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات الدولية المتخصصة السفير عمرو رمضان - قبيل مغادرته القاهرة ظهر الجمعة لترأس وفد مصر في اجتماع كبار المسؤولين التحضيري - بأن قمة مكة الاستثنائية تأتى في إطار تكثيف الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية ومعالجتها، والعمل على تعزيز أواصر التعاون، وسوف يكون الموضوع الرئيسي للقمة هو "تعزيز التضامن الإسلامي ومواجهة الفتن والانقسامات بالعالم الإسلامي". ومن المنتظر أن تناقش القمة موضوعات فلسطين والقدس, والتي تعد بنداً دائماً على أجندة اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت بالأساس عقب حريق المسجد الأقصى عام 1969، والتعامل مع التنوع والتوتر المذهبي، ووضع الأقليات المسلمة خارج الدول الإسلامية وبصفة خاصة أزمة مسلمي الروهينجا بمينمار, والتي عقد بشأنها اجتماع المندوبين الدائمين للمنظمة 5 أغسطس الجاري وطلب من السكرتير العام للمنظمة عرض تقرير على القمة الاستثنائية بمكةالمكرمة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سوريا. ومن ناحية أخرى تقدم عدد من الدول الأعضاء بمرشحيها لشغل منصب سكرتير عام منظمة التعاون الإسلامي لخلافة أكمل الدين إحسان أوغلي الذي تنتهي فترة ولايته بنهاية عام 2013. ومن المرشحين وزير التعاون الدولي لغينيا كوناكرى د.قطب مصطفى سانو، ووزير الخارجية والاندماج الأفريقي بجمهورية تشاد موسى فكى محمات، ووزير الدولة الأوغندي الأسبق للتعاون الإقليمي إسحاق موسموبا، وعلى الرغم من أن الدور يحل على المجموعة الإفريقية إلا أن المملكة العربية السعودية تقدمت بترشيح إياد مدني وهو وزير سابق لوزارة الحج ووزارة الثقافة والإعلام.