استنكر النائب السابق ، والداعي الرسمي لثورة 24 و 25 أغسطس ضد جماعة الإخوان ، محمد أبو حامد الاتهامات التي وجهت له بالتحريض على الاعتداء على بعض النشطاء السياسيين أثناء مراسم جنازة شهداء مصر. ووصف أبو حامد في بيان له الإتهامات بالباطلة مشدداً على أن الثورة التي دعا لها سلمية يستخدم فيها الشعب حقه في الاحتجاج والتعبير السلمي عن الرأي ، مضيفا إن جماعة الإخوان وأنصارها من النشطاء السياسيين الذين تم شراؤهم إما بالمال أو المصالح أمثال 6 إبريل وغيرها يحاولون تشويه ثورة 24 أغسطس لإخافة الناس من المشاركة فيها بدعوى أنها ثورة غير سلمية وعنيفة . وشدد أنهم لن ينجحوا في ذلك وسيشارك في الثورة لإسقاط الإخوان بعد أن كشفت الجماعة عن وجهها القبيح واتضح للشعب كله أطماع الجماعة وخطرها على الأمن القومي المصري. ورداً على تهديدات كل من نجل الرئيس وصفوت حجازي بشأن نزول شباب الإخوان لحماية مكاتب الإخوان ، قال أبو حامد إن الجماعة تحاول تبرير ظهور تنظيمها السري وجناحها العسكري المتطرف لتضرب به خصومها السياسيين وتفرض به هيمنة الجماعة على الدولة إلا أن الشعب المصري كله لن يسمح بهذه البلطجة ، ودعا إلي إجراء تحقيق فوري حول التنظيم السري للإخوان ومحاكمة قيادات الجماعة لتكوينها مليشيات مسلحة . وحول تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء واستمرار أعمال العنف قال أبو حامد إنه يجب أن يتم إحكام سيطرة البلاد على معبر رفح وأنه يجب إغلاق وتدمير جميع الأنفاق الموجودة بين غزه و مصر والتي يتسلل منها المجموعات الإرهابية والأسلحة إلي سيناء وجدد أبو حامد تحميل الرئيس وجماعته المحظورة المسئولية عن هذه الأحداث. وقال أبو حامد أن سوف يقوم برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية العليا لوقف قرار الرئيس بالإفراج عن بعض المعتقلين ممن ثبت بشأنهم الضلوع في أعمال عنف وإرهاب ضد المجتمع وقال إن وجود هذه العناصر الإرهابية داخل المجتمع سوف يؤدي إلي عودة الأنشطة والمجموعات الإرهابية للمجتمع مرة أخري ، موضحاً إن حكم الإخوان سيؤدي إلي عودة الإرهاب مرة أخري إلي مصر وتصنيف مصر كدولة إرهابية راعيه للإرهاب .