أقوال متضاربة بين أعضاء اتحاد كتاب مصر فمنهم من يصرح أن اليوم الخميس 10 مارس هو ميعاد عقد جمعية عمومية، والاخر يؤكد انه فقط جمع توقيعات، غلى ان استقرت المسألة بجمع أكثر من 100 توقيع بعد ظهر اليوم وذلك للمطالبة بعقد اجتماع جمعية عمومية. مما جعل الجلسة التي عقدها الأعضاء بقاعة المؤتمرات بمقر اتحاد كتاب مصر، تحمل العديد من الخلافات، وتوحي بحالة من التفكك بين صفوف الأعضاء والتي نسبوا ظهور تلك الحالة بينهم، لما يفعله رئيس الاتحاد د. علاء عبد الهادي. وظهر ذلك بعدما تم إعلان اكتمال النصاب القانوني لطلب عقد جمعية عمومية بتوقيع اكثر من مئة عضو، مما جعل الكاتب والمخرج د. محي عبد الحي، أنه لابد من تقديم تلك التوقيعات للجهات القضائية المختصة ووزير الثقافة، لكي يتم سحب الثقة بشكل قانوني. وذلك ما أثار غضب معظم الحضور من الكتاب، ووصفته الكاتبة الصحفية فريدة النقاش والناقد والروائي د. اسامة أبو طالب، بأن ذلك ما يعد طلب لفرض الحراسة على الاتحاد، مثلما حدث مع نقابة المهندسين. كما ترددت عقب ذلك اصوات متداخلة من الأعضاء الحاضرين توجه اللوم للمتحدثين على منصة القاعة " حزين عمر، محمد ثابت ، الأمير أباظة، محمد عبد القوي" ، بموافقتهم واختيبارهم لهذا الرئيس . وقال الشاعر محمد أدم أن ما يحدث الان باتحاد كتاب مصر، مهزلة ولا يليق بالاتحاد، ولا يشرفني أن أكون عضوا بهذه المهزلة.