أدانت فرنسا الهجوم الإرهابي، الذي استهدف صباح الاثنين 7 مارس، منشآت عسكرية وأمنية في مدينة بن قردان في تونس، والقريبة من الحدود التونسية والليبية، والذي أسفر عن استشهاد 4 مدنيين من بينهم طفلة "12 عاما" و6 من رجال الشرطة. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في تصريح له - إن هجوم "بن قردان" الإرهابي يزيد من الحاجة الطارئة لحل سياسي في ليبيا. واعتبر نادال أن الانتقال الديمقراطي النموذجي الذي حققته تونس هو تحديدا السبب الذي يجعلها هدفا للإرهابيين. من ناحية أخرى، أكد أن بلاده تعبر عن تعازيها لأسر الضحايا وعن تضامنها مع السلطات والشعب التونسي في مكافحة الإرهاب. وكانت وزارتا الداخلية والدفاع في تونس قد أعلنتا في بيان مشترك مقتل 21 إرهابيا و4 مدنيين في مواجهات بين قوات الأمن والجيش ومسلحين نفذوا فجر الاثنين هجمات "متزامنة" على ثكنة عسكرية ومركزي درك وشرطة في بن قردان. كما أعلنت وزارة الداخلية التونسية فرض حظر تجوال ليلي في هذه المدينة الحدودية مع ليبيا الغارقة في الفوضى.