وصف الرئيس السوري، بشار الأسد، اتفاق وقف الأعمال القتالية بأنه "بصيص أمل" واتهم المعارضة بانتهاك الاتفاق الذي يهدف إلى وقف الحرب المستعرة منذ نحو خمسة أعوام. واتهمت المعارضة بدورها الحكومة السورية بانتهاك الهدنة الهشة بهجمات متكررة على مواقعها وهو ما تنفيه الحكومة. وأقر مراقبون دوليون بوجود انتهاكات للاتفاق ولكنهم أكدوا على أن مستوى العنف تراجع بدرجة كبيرة. ونقل عن الأسد قوله في مقتطفات من مقابلة تبثها شبكة "إيه.آر.دي" التلفزيونية الألمانية، الثلاثاء 1 مارس، "سنقوم بدورنا لإنجاح الأمر برمته." ونقلت وسائل إعلام حكومية عن الأسد قوله إن الجيش السوري يمتنع عن الرد على انتهاكات الهدنة من أجل إعطاء فرصة للاتفاق. وقال الأسد "أعتقد أنكم تعرفون أن الإرهابيين خرقوا ذلك الاتفاق منذ الساعة الأولى، نحن كجيش سوري نمتنع عن الرد كي نعطي فرصة للمحافظة على ذلك الاتفاق، هذا ما نستطيع فعله لكن في النهاية هناك حدود، وهذا يعتمد على الطرف الآخر."