وقع انفجار – الاثنين 6 أغسطس- بالدور الثالث في مبنى الإذاعة والتليفزيون بالعاصمة السورية "دمشق"، أسفر عن وقوع إصابات. وقال التلفزيون السوري أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة ،ولم يذكر أية تفاصيل عن أخرى. من ناحية أخرى، أفاد ناشطون في لجان التنسيق المحلية بسوريا أن عددا من القتلى سقطوا في قصف عنيف للجيش النظامي السوري على بلدة "حربنفسه" في ريف حماة. وقال عضو اتحاد ثوار سوريا في حماة ثائر الحموي - في اتصال مع قناة الجزيرة- إن قوات الجيش النظامي والشبيحة ارتكبوا مجزرة ببلدة "حربنفسه" التي تعرضت لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ لأكثر من خمس ساعات. وأضاف الحموي أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء القصف وذلك وفقا لشهادات سكان تمكنوا من الهروب من البلدة. وأفاد السكان بأن الجثث ملقاة في الشوارع وأن الجيش النظامي والشبيحة أطلقوا نيرانهم على السكان الفارين، مما تسبب في سقوط مزيد من الضحايا. وفي دمشق، أبلغ ناشطون عن قصف عنيف بمدافع الهاون ورشاشات وصواريخ الطائرات على بلدة يلدا بريف دمشق والحجر الأسود بدمشق من قبل آليات ومروحيات الجيش النظامي السوري. كما تعرضت بلدة "ببيلا" لقصف مروحي عشوائي مما أدى إلى نشوب حرائق في بعض مزارعها. وقال الناشطون إن قذائف مدفعية من قاسيون هزت العاصمة دمشق وتردد صداها بقوة في أحياء "التجارة" و"العدوى" و"القابون". وكانت اللجان المحلية قد أعلنت مؤخراً أن 130 شخصا قتلوا ، معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور وإدلب، في وقت تحدث فيه ناشطون عن مجزرة ببلدة "حربنفسه" التي تعرضت لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ.