أعلنت حركة أحرار سيناء الاثنين 6 أغسطس، أن الوطن يتعرض الآن لمؤامرة كبيرة تستهدف أمنه وسلامته وأراضيه. وأكدت الحركة في بيان لها أن ما حدث في كمين رفح حادث مأساوي فقدنا فيه أكثر من 17ضابطًا وجنديًّا أُزهقت أرواحهم ودماؤهم بغير حق مشيرة أن دماءهم لن تضيع هدرًا. وأشارت الحركة أنه سبقت وأن حذرت مرارًا وتكرارًا من خطورة ترك الأنفاق بين مصر وغزة موضحة أن تصريحات محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك بأن الأمن مستتب ولا توجد جماعات مسلحة بشمال سيناء ذهبت أدراج الرياح فها قد انكشفت الحقيقة بأنه لا وجود للأمن بشمال سيناء، ووجود جماعات مسلحة بها. وطالبت الحركة رئيس الجمهورية د.محمد مرسي ورئيس الحكومة د.هشام قنديل باتخاذ كافة الإجراءات والتحركات الرادعة عسكريا وأمنيا من أجل القبض على منفذي العملية الإجرامية والقصاص لدماء شهدائنا، مهما كانت الجهة التي تقف خلف تلك العملية. ودعت بسرعة تأمين الحدود المصرية برفح وتحويلها إلى منطقة عسكرية، لخطورة الوضع الحالي الذي يهدد ويستهدف الأمن القومي المصري. وحملت الحركة المسؤولية كاملة للقائمين على إدارة شؤون البلاد والأجهزة الأمنية من مخابرات حربية وعامة. وقالت الحركة: نسأل الله أن يحتسب جنودنا من الشهداء، معلنة الحداد على أرواح شهدائنا الأبرار.