قال سورين توفت مدير التشغيل في شركة ميرسك لاين العالمية للحاويات، إن وضع التجارة العالمي الآن جعل هناك منافسة في أسعار تكلفة عبور السفن عبر الموانئ ، ومصر واكبت هذا التطور ببناء قناة السويس وعليها الآن أن تستمر في هذا الطريق . وأضاف سورين توفت ، خلال جلسة "مستقبل الحاويات وقناة السويس " على هامش المؤتمر العالمي لقناة السويس ، أن أسعار تكلفة السفن انهارت وعلينا المحاربة في كل وقت لجذب السفن إلى موانينا ، مشيرا إلى أن صناعة النقل البحري تطورت بشكل كبير ، ومنذ عام مضى كنت في غاية السعادة وقت بناء قناة السويس الجديدة. وأشار سورين توفت، إلى أنه على مدار 5 سنوات مضت فإن العرض فاق الطلب في مجال خدمات سفن الحاويات ، حيث أن هناك تباطؤ في النمو خلال تلك الفترة ، وهذا يتطلب منا التعاون مع كبرى الشركات حول العالم مثل قناة السويس. وتوقع " سيرين " أن يشهد مجال نقل سفن الحاويات حول العالم نموا بنسبة 2% إلى 4% خلال الفترة المقبلة ، مشيرا إلى أن صناعة النقل البحري تعتمد على النمو باستمرار ومواكبة التطور وإدخال التقنيات الحديثة أولا بأول . وأوضح مدير التشغيل في ميرسك لاين، ،أننا نرحب بالحوار المفتوح مع قناة السويس والتعاون معها في توفير أكبر عدد من الخدمات وبأقل تكلفة وفتح خطوط ملاحية جديدة تخدم النجارة العالمية. ولفت سورين توفت،إلى أنه في قناة السويس يمر بها كل عام 80 سفينة بمعدل 2 إلى 3 سفن يوميا وهذا معدل متوسط لمرور السفن وليس سلبيا ، وبعد إنشاء قناة السويس الجديدة سيرتفع هذا المعدل بالطبع وستجذب القناة السفن من قناة بنما وهذة هي التنافسية المطلوبة ، حيث يبلغ نسبة مرور السفن في قناة السويس حاليا 50% في الشرق الأوسط ، وبنما بنسبة 50% . وقال سورين، إنه منذ ثلاث سنوات انخفضت نسبة إنشاء السفن إلى 13% وكانت في ذلك الوقت أعلى نسبة تكلفة تتحملها الشركة ولكن الآن أصبحت نسبة الإنفاق والاستثمارات هي الأعلى تكلفة ثم تأتي تكلفة إنشاء السفن ويليها إنشاء القنوات. وأضاف مدير التشغيل في ميرسك، أن أسعار النفط العالمية تتحكم في تكلفة عبور السفن مما يجعلها متغيرة وليست ثابتة كل عام بالإضافة إلى تكلفة الإنشاءات والخدمات.، منوها أن شركة ميرسك لاين خفضت ميزانية بناء السفن لبليون دولار لكل وحدة هذا العام.