رصد فريق بحثي بقيادة الباحث أحمد عوض، الأحد 14 فبراير، للعام الثاني على التوالي ظاهرة تعامد الشمس على معبد كلابشة حيث تتعامد أشعة شروق الشمس على صورة المعبود مندوليس المعروف بحورس النوبى بجوار صورة المعبودة ايزيس بتاجها الشمسى المنقوشان على الحائط الغربى لقدس الاقداس. وصرح أيمن أبوزيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية بالأقصر أن هذه الظاهرة تتكرر كل عام في يومي 14 فبراير ويوم 29 أكتوبر وهو ما يتوافق مع عيدين للمعبود حورس وهو ما يتوافق بدورة مع الاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبودات المكرس عبادتها بمعبد كلابشة وهم جورس النوبي وايزيس. وأكد الباحث أحمد عوض الذي سبق أن رصد عدد كبير من ظاهرة تعامد الشمس على المعابد الأثرية فى أعياد المعبودات المصريه القديمة المكرس لها تلك المعابد في ظاهرة تؤكد نبوغ المصري القديم في علم الفلك وربطه بالهندسة المعمارية عند تشييد معابده، وأن الموقع الجديد لمعبد كلابشة لم يؤثر على تغببر يوم حدوث ظاهرة تعامد الشمس على قدس اقداس معبد كلابشة. وأضاف ايمن ابوزيد أن معبد كلابشة من المعابد الهامة والفريدة في موقعها وحتى الأن لم ينل حقه من التنمية السياحية بصورة جادة وامتلاك المعبد لهذه المقومات الفلكية يحتم على المسؤلين توفير الخدمات بالمعبد والتسويق للمعبد من خلال رؤية جديدة تتوافر مقوماتها وإهمال هذه المقومات في معبد كلابشة وغيره هو إهدار ونكران لريادة مصر القديمة في العلوم الفلكية وتفريط في حقوق المصرى القديم الفكرية والعلمية في هذا المجال.