الموكب الرئاسي يصل في موعده ..وإطلاق 21 طلقة مدفعية وعزف السلام الجمهوري والنواب يقفون في القاعة 15 دقيقة انتظرهم الرئيس في قاعة الرئاسة بالبرلمان ..ويشاهد فيلما تسجيليا مدته 10 دقائق عن تاريخ الحياة النيابية. في مشهد مهيب غاب عن البرلمان منذ عام 2010 استقبل مجلس النواب السبت 13 فبراير الرئيس عبدالفتاح السيسي لافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الأول لمجلس النواب . وصل موكب الرئيس في العاشرة تمامًا، وفور ظهور الموكب بشارع مجلس الشعب ، وقبل دخوله بوابة المجلس ، أطلقت قوات المدفعية 21 طلقة احتفاءً بوصول الرئيس السيسي إلى مقر البرلمان لإلقاء خطابه للأمة. استقبل الرئيس ، الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، ووكيلي المجلس السيد محمود الشريف وسليمان وهدان، والمستشار أحمد سعد الدين الأمين العام للمجلس ، حيث صافحوا الرئيس ، ثم تقدم ومعه رئيس المجلس ووقفا سويًا، وتم عزف السلام الجمهوري ؛ في هذه اللحظات وقف نواب البرلمان في القاعة أثناء عزف السلام الجمهوري. وعقب الانتهاء من عزف السلام الجمهوري ، دخل الرئيس إلى المجلس بصحبة رئيسه ووكيليه والأمين العام، واجتمعوا في استراحة رئاسة الجمهورية بمقر البرلمان وشاهد الرئيس فيلما تسجيليا مدته 10 دقائق عن تاريخ الحياة النيابية في مصر و ذلك قبل دخوله القاعة الرئيسية وإلقائه البيان أمام النواب. ثم دخل الدكتور علي عبدالعال القاعة منفردا وأعلن افتتاح الجلسة ثم سبق المستشار أحمد سعد الدين الرئيس عبدالفتاح السيسي وفتح باب القاعة ، وقال بصوت مرتفع "سيادة رئيس الجمهورية " والذي دخل إلى القاعة وجلس على المنصة التي وضع بها مقعدين أحدهما للرئيس والأخر لرئيس المجلس وكان قديما يتم وضع 3 كراسي أحدهما للرئيس والأخر لرئيس مجلس الشعب والثالث لرئيس مجلس الشورى . ووقف النواب تحية للرئيس وقاموا بالتصفيق الحاد لما يقرب من الدقيقة ، وأشار إليهم بالجلوس حتى هدأت القاعة . بدأ توافد الأعضاء على المجلس من السادسة صباحا وتم فتح أبواب القاعة الرئيسية من الساعة السابعة صباحا وامتلأت في الثامنة واضطر النواب للصعود إلى الشرفات العلوية . وخلال هذه الفترة قامت الإذاعة الداخلية للمجلس ببث أغاني وطنية ثم عرض فيملا تسجيليا عن تاريخ الحياة النيابية في مصر. وزينت الأمانة العامة للمجلس حرم البرلمان ب 12 بالون ملون كنوع من أنواع الترحيب بزيارة الرئيس . وشهد محيط مجلس النواب تواجدًا أمنيًا مكثفًا، وخلت جميع الشوارع المحيطة بالمجلس وميدان التحرير من المارة انتظارًا لحضور الرئيس. وحضر النواب إلى مقر المجلس بدون هواتفهم المحمولة ، وبدون سياراتهم الخاصة ، سوى النواب ذوي الإعاقة فقط لتوصيلهم ثم الخروج مرة أخرى، وكان متاحا لجميع الأعضاء ركن سياراتهم بجراج التحرير.