طالب نقيب الزبالين شحاته المقدس ،الحكومة بعمل وزارة مختصة بالنظافة على غرار وزارة السعادة بدولة الإمارات العربية المتحدة ،لافتا أن الحكومة عام 2002 "كتمت" على الشعب المصري بتعاقدها مع شركات النظافة الأجنبية بعقود طويلة المدى. وأوضح المقدس خلال لقائه هاتفية لبرنامج "نهار جديد" المذاع على قناة"النهار" الأربعاء 10 فبراير، أن عقد الحكومة مع الشركات الأجنبية لا يمكن إلغائه وهو مستمر حتى 2017 ،مشيرا إلى أنه يتم رفع 15 ألف طن قمامة بالقاهرة في اليوم الواحد من الأماكن سكنية والوحدات السياحية فقط، ويتم فرزها ويستخرج منها 6 ألاف طن مواد صلبة يتم إعادة تدويرها و5 ألاف طن مواد عضوية وهي من اغني المواد العضوية في العالم وهناك حوالي 2000 طن صلبة غير قابلة لإعادة التدوير يتم دفنها مؤكدا أن كل طن قمامة يوفر 7 فرص عمل وبذلك فنحن نعمل على محاربة البطالة. وأضاف المقدس أنه تم الاتفاق بالتعاون بين القوات المسلحة والمستثمرين العرب وجامعي القمامة على أنه سيتم إنشاء 27 مصنع لتدوير القمامة بالمحافظات وشراء القمامة من جامعي القمامة وإعادة تدويرها وذلك بناءا على تعليمات الرئيس . وأشار نقيب الزبالين إلى انه يجب على رؤساء الأحياء التحرك والنزول الميدان بصفة مستمرة والتنبيه على رجال الحي والنظافة بالتعاون مع أهل كل منطقة لحل مشكلة النظافة لأنه لا يجب أن نترك كل شيء على الحكومة. وقدم المقدس عدق نقاط للقضاء على القمامة واستخدمها الاستخدام الأمثل ومنها تجاهل الشركات الأجنبية حتى ينتهي العقد المبرم معها والعمل على إعادة هيكلة هيئات النظافة في القاهرة الكبرى لان معظم معداتها تم حرقها وسرقتها في أحداث ثورة يناير مضيفا انه يجب على كل رئيس حي بناء سور على قطعة ارضي فاضيه ويكتب عليها منطقة وسيطة للإلقاء القمامة بالإضافة إلى انه من الضروري عودة الخنزير مرة اخري لأنه يساعد في التخلص من القمامة حيث يأكل يوميا 5 الاف طن قمامة بالإضافة انه سيساهم في خفض أسعار اللحوم.