بدأ ت منذ قليل ندوة تكريم الفنانة بوسي في إطار فعاليات مهرجان الأقصر للسينما العربية و الأوربية في الدورة الرابعة أدار الندوة الناقد طارق الشناوي الذي تحدث عن أداء بوسي الصادق و الذي انعكس علي عملها منذ قدمت عملها الأول القاهرة والنَّاس وهي بعمر ١٥ سنة ، ثم جاء ارتباطها بالفنان نور و ليس حب فقط بل جمع بينهما كونه أستاذا لها ،و أضاف أن بوسي استفادت من هذا العبقري كما استفاد منه أجيال كثيرة ، وأن الحياة جمعت بينهما في الواقع أيضا، و رغم كونها زوجته لم يعمل نور معها معظم أفلامه، وسجلت النجمة ميرفت أمين أعمالا أكثر عددا من بوسي مع الفنان نور الشريف. وتحدثت الفنانة نورع ناول أعمالها السينمائية جاءت مع فيلم بيت من الرمال كأول بطولة مع المخرج سعد عرفة أثناء دراستي بكلية التجارة ، ومع أن بدايتي كانت بطولة غير إنني لم أتردد في عمل ادوار أخري لم احصل بها علي البطولة المطلقة ، وعندما تزوجت من نور، حرصت أن يكون بيتي هو مملكتي الذي أتحرك به بحرية شديدة ، أما خارج المنزل فأنا ملك جمهوري. وحول اختفاء الرومانسية من الأعمال الفنية قالت بوسي أن كل وقت وله لونه الفني ، لأننا لو أعدنا فيلم الأطلال للعظيمة فاتن حمامة قد يثير السخرية لاختلاف الزمان و الأفكار، وعندما قدمت حبيبي دائما وهو قصة مصرية واقعية مأخوذة عن حياة الراحل عبد الحليم حافظ وهو نوع مختلف من الرومانسية، و الأجيال الحالية اختلفت في المفاهيم. وأضافت بوسي مع بداية كل عمل فني ، لا أحب أن أدخل العمل من بدايته لأنني، أعمل بروح الهواة دائما ، ويبقي وجزء مني يخاف الدخول في التصوير رغم عملي بالفن منذ سن مبكرة ، وعبر الإحساس الأول الذي ينعكس علي عند قراءة أي السيناريو أعلم أنني سوف أنجح في العمل أم لا. وحول تجربة بوسي عن المسرح قالت النجمة بوسي بدأت مع مسرح القطاع الخاص ، والنهضة المسرحية التي أرساها ثروت عكاشة في تلك المرحلة ،وأنعشت القطاع المسرحي، وعملت كثيرا مسرح خاص كما قدمت أيضا بعض الأعمال مع مسرح الدولة مثل عرض عيد الميلاد و بيت الدمية وسعدت بتلك الأعمال والعمل المسرحي شاق جدا ولم يقدم لي ورق بجودة تلك الإعمال.