نفى رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الشيخ محمد عبد الرازق ما أثير حول غلق ضريح مسجد الحسين خلال فترة مولد سيدنا الحسين والمقرر بدئها 2 فبراير المقبل وحتى يوم 9 من نفس الشهر. وأشار الشيخ محمد عبد الرازق في تصريح خاص إلى أن هذا الكلام عار تماما من الصحة وأن أبواب الضريح والمسجد ستظل مفتوحة بشكل طبيعي لرواد المسجد والضريح خاصة وأن صندوق النذور الموجود بالمسجد يحقق أعلى عائد له في السنة في هذا الأسبوع . وأضاف عبد الرازق أن صندوق النذور الخاص بمسجد السيد البدوي بطنطا حقق خلال أسبوع المولد أعلى إيراد له وبلغ 470 ألف جنيه وهذا يؤكد أن فترة موالد الأولياء تكون فرصة جيدة لتحقيق إيراد عال بصناديق المساجد . وأوضح رئيس القطاع الديني أن الوزارة لن تسمح بأي تجاوزات داخل المسجد أو الضريح كما اعتاد البعض القيام خاصة وأن مثل هذه الممارسات شرك بالله ولا يرضى بها سيدنا الحسين رضي الله عنها لو كان على قيد الحياة وذلك عملاً على إبراز الوجه الإسلامي الصحيح لها , وبيانًا لبعدها عن أي أباطيل أو مظاهر دخيلة لا علاقة للإسلام ولا للتصوف الصحيح النقي بها . ولفت عبد الرازق إلى اتفاق وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة و د.عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها عضو مجلس النواب ، على تقديم مذكرة مشتركة لوزير التنمية المحلية د.أحمد زكي بدر بضرورة توجيه الأجهزة التنفيذية والمحافظين بعدم منح التراخيص لأي نشاط مخالف داخل أي احتفال ديني أو مولد , كالمقاهي التي تنشئ على هامش الموالد ، أو بعض الألعاب الخطرة , والمظاهر السلبية التي تظهر في تلك الاحتفاليات الروحية التي يجب أن تقوم على الذكر وقراءة القرآن الكريم ودروس العلم الديني . كما اقترح الدكتور عبد الهادي القصبي منح تراخيص لمعارض السلع والخدمات والملابس التي تخدم المواطنين بالاتفاق مع المحافظة الموجود بها الاحتفالية بتخفيضات جيدة , وذلك بما لا يخل بالاحتفال الديني ومنع المشاهد السلبية التي تظهر في تلك الاحتفاليات.