قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إنها لن تقبل العفو الرئاسي في اتهامها بقضية ازدراء الأديان لأنها ليست متهمة. وأضافت ناعوت، خلال لقائها في برنامج "لازم نفهم" المُذاع بفضائية "سي بي سي اكسترا"، أن الأمة التي يرتعش أقلام مبدعيها أمة إلى زوال، مشيرة إلى أن سجن إسلام البحيري وتتبع الأقلام "إرهاب"، مشيرة إلى رفضها ترك مصر لتدريس الأدب العربي في أمريكا. وحول اتهامها بازدراء الأديان، قالت إن ثوبها الإيماني شديد النصاع وتعلم مدى عمار قلبها بالإيمان، مؤكدة أنها ليست خائفة من الحكم الذي صدر ضدها، قائلة "أنا لست مُذنبة". وأضافت: " المحامي الذي رفع القضية ضدي عايز يتشهر"، مشيرة إلى رصدها 45 خطئا إملائيا للمحامي.