أكد وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، أن هناك علاقات إيجابية مع جامعة الدول العربية ومنظمة التضامن الإسلامي ودول حوض النيل، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الروسية تسعى إلى تحسين علاقاتها الدولية مع كافة دول العالم. وأضاف لافروف - خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي السنوي المباشرة من موسكو والمذاع على فضائية سي بي سي إكسترا، أن استراتيجية روسيا لمحاربة الإرهاب ساهمت في تبنى قرارات مجلس الأمن لتجفيف منابعه ومعالجة الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى إجراء الخارجية الروسية لجلسة خاصة لتحديد إجراءات معالجة الأوضاع بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وأوضح أن روسيا تسعى لإقامة جسور متبادلة بين أوروبا، مشددا على استعداد روسيا لتحقيق تعاون وثيق مع الغرب ولكن دون تدخل في الشئون الداخلية لموسكو، وأن يشمل تعاونها كافة المجالات، منوها أن روسيا تتعرض للحرب من بعض الجهات ولمعاقبتها على ممارسة سياساتها الخارجية المستقلة . وتابع :" هناك صعوبة في التوصل إلى اتفاق بين الشركاء الدوليين بشأن سوريا"، مشيرا إلى أن بعض الأطراف الوسيطة في أزمة سوريا رفضت الجلوس على طاولة واحدة. ونوه إلى أن روسيا ساهمت في إطلاق عملية فيينا وتشكيل مجموعة دعم سوريا، مشددا على ضرورة احترام التعددية الثقافية والحضارية وحق الشعوب في تحديد وتقرير مصيرها. وأشار وزير خارجية روسيا إلى أن الحكومة الكندية مستعدة لاستكمال الحوار حول القضايا الدولية بالإضافة إلى كل العلاقات الثنائية بينها وبين روسيا. br