نظم العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية الأربعاء 25 يوليو وقفة بكورنيش الإسكندرية بمنطقة كليوباترا في ذكرى ميلاد مينا دانيال، الذي قتل في أكتوبر الماضي خلال أحداث ماسبيرو . ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتبوا عليها عبارات منددة بالمجلس العسكري منها: "مينا دانيال مات مقتول.. وطنطاوي هو المسؤول" و "مينا مات علشان تبقى مدنية مش دينية" . وطالب النشطاء في بيان لهم الرئيس د.محمد مرسي بإنهاء ما أسموه "عصر الطغاة" والقصاص العادل لشهداء الثورة، فضلاً عن فتح ملف شهداء القديسين وأحداث ماسبيرو، التي قالوا إنها ما زالت تستنجد كل ضمير يدعى كونه حياً . وتساءل الناشطون في بيانهم، الذي جاء تحت عنوان "عيد ميلاد مينا عيد ميلاد شهيد": "عن أي شرعية ثورية يدعى الرئيس المنتخب ارتكانه إليها وأحرار الثورة ما زالوا بين جدران سجون العسكر الاستثنائية؟!".