أكد الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق أنه ليس رهينة ولا يقبل إلا الحرية وعلى من يحبوه أن يعذروه مهما كانت النتائج ، لكنه لن يقبل الذل ولا الإهانة وإما أن يكون حرا أو شهيدا. نقل هذه الرسالة مدير الوحدة القانونية بنادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس الذي زار الأسير القيق، الأحد 24 يناير، في مستشفى "العفولة". وقال المحامي بولس إن الأسير القيق يواجه الموت المحقق وهناك احتمالية لدخوله في غيبوبة في أية لحظة وأن علامات أكثر خطورة مقارنة مع الأيام القليلة الماضية بدت عليه مع مواصلته لإضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم 61 على التوالي دون أخذ أية مدعمات حيث يعتمد على الماء فقط. وأشار بولس إلى أن ما يجري في قضية الأسير القيق مختلف عما كان في تجارب أخرى خاض خلالها العديد من الأسرى إضرابات ضد سياسة الاعتقال الإداري حيث لا يبدي الطرف الإسرائيلي أي استعداد أو أي مجهود من أجل التوصل لأي حل يمكن أن يشكل مخرجا للحفاظ على حياة الأسير القيق ، فهناك عدم اكتراث واضح في قضيته. يشار إلى أن التظاهرات والاحتجاجات لم تنقطع على مدار الأيام الأخيرة الماضية تضمانا مع الزميل الصحفي الأسير محمد القيق في مختلف المدن والمحافظات الفلسطينية.