أكد وزير الآثار د. ممدوح الدماطى، انه سيقوم بتسليم الملف الكامل لإشهار نقابة الأثريين لمجلس النواب خلال الفترة القادمة. وأشار إلى انه تسلم من صلاح الهادي منسق عام اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين المشروع بالكامل و10 الاف استمارة توقيع من جميع الأثريين لإشهار النقابة. وأوضح وزير الآثار ، خلال كلمته في الاحتفال بالعيد العاشر للأثريين الذي يوافق 14 يناير من كل عام ، أن تأسيس نقابة الأثريين هي بمثابة كيان ثاني مع وزارة الآثار لخدمة الأثريين والعاملين بها مما يساهم في تحقيق وتطوير المنظومة الأثرية في مصر . وشهد الاحتفال الذي عقد بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ، حلمي النمنم وزير الثقافة ولفيف من قيادات وزارة الآثار والعاملين بها ، وبدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي حول إنجازات وزارة الآثار الفترة الماضية ، وكان من أبرز المشروعات التي تم عرضها مشروع ترميم مقبرة مايا بدهشور، إلى جانب حصر لعدد من الآثار المستردة العائدة لأرض الوطن من انجلترا وفرنسا وألمانيا، والقي الضوء على دور المعارض الخارجية خاصة معرض الآثار الغارقة والذي تمت إقامته بباريس. وعقب عرض الفيلم الوثائقي ، تم تقديم عدد من الفقرات الفنية والموسيقى العربية ، تلاها تكريم عدد من الأثريين والعاملين بالوزارة من بينهم محسن سيد على أمين المجلس الأعلى للآثار السابق ، ود. محمد عبدالمقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية لمحور قناة السويس ، و اسم المرحوم كمال وحيد مدير عام آثار القاهرة والجيزة ، وربيع عبدالخالق أبو طالب احد عمال الحفائر. ويرجع اختيار يوم 14 يناير من كل عام ليكون عيد الأثريين لأنه شهد تعيين أول مصري رئيسا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرا على الأجانب منذ أسرة محمد على حتى ثورة يوليو عام 1952 عندما تم اختيار مصطفى عامر ليكون رئيسا للمصلحة في 14 يناير 1953.