طردت قوات الأمن سيدة مسلمة شاركت في إحدى مؤتمرات المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل، دونالد ترامب، لاعتراضها على آراءه ضد المسلمين واللاجئين السوريين. ارتدت روز حديد 56 عاماً، ملابس مكتوب عليها، "حضرت في سلام" بها نجمة صفراء كالتي كان يضعها اليهود في المعسكرات النازية وبدلاً من كتابة "يهودي" عليها، كتبت "مسلم". وقفت روز طوال المؤتمر ومعها بعض المحتجين الآخرين ليعبروا عن احتجاجهم على آراء ترامب السياسية ضد المهاجرين والمسلمين، إلا إن مؤيدي ترامب قاموا بالهتاف باسم مرشحهم حتى قال أحدهم " هذه السيدة معها قنبلة"، فقام الأمن بإخراجها من المؤتمر. قالت روز في تصريحات ل CNN نقلتها عنها الإندبندنت البريطانية، السبت 9 يناير، إنها لم تكن تنوي الحديث داخل المؤتمر على الإطلاق وإنما هي تعتقد أن مؤيدي ترامب لم يلتقوا يوماً مسلماً حقيقياً ، فأرادت أن يروها. أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قوات الأمن قامت بإخراج السيدة لأن لديهم تعليمات بإيقاف أي أسباب يمكن أن تحدث اضطرابات في مؤتمر المرشح الرئاسي المنتمي لحزب المحافظين. وتعليقاً على الحادث قال ترامب " يوجد كراهية ضدنا غير معقولة، إنها كراهيتهم، وليست كراهيتنا" ؛ بينما قالت السيدة، "إن أسوأ ما في الأشخاص يخرج سريعاً الأمر مخيف." كانت تصريحات ترامب بمنع المسلمين من السفر للولايات المتحدة قد أثارت جدلا واسعاً حول آراء المرشح الرئاسي المحتمل، حيث شبهه بعض الأشخاص بهتلر جديد.