قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء 6 يناير، إنها تريد خفض تدفق اللاجئين الى الاتحاد الأوروبي مع إبقاء الحدود بين دول الاتحاد مفتوحة وذلك بعد أيام من تطبيق الدنمرك إجراءات لفحص جوازات سفر القادمين من ألمانيا. وفي نوفمبر الماضي أتمت ميركل عشرة أعوام في منصبها وهي تبدأ العام الحالي بضغوط جديدة من الحزب المحافظ الذي تنتمي له لخفض أعداد طالبي اللجوء الوافدين إلى ألمانيا بعد أن تسبب قدوم أكثر من مليون العام الماضي في إضعاف الدعم له. وقالت للصحفيين في مؤتمر لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري المتحالف معها "من المهم جدا بالنسبة لي أن نحقق خفضا ملحوظا في تدفق اللاجئين... وفي الوقت نفسه نحافظ على حرية حركة الناس داخل الاتحاد الأوروبي." وأضافت أن حرية الحركة التي أدت إلى إلغاء 26 دولة أوروبية القيود على الحدود بينها فيما يعرف بمنطقة شينجن هي "محرك للتنمية والرخاء الاقتصادي". واختارت مجلة تايم وصحيفة فاينانشال تايمز ميركل لتكون شخصية العام بعد أن فتحت حدود ألمانيا للاجئين في أغسطس لكن موجة المهاجرين التي نجمت عن ذلك ضغطت على موارد البلاد وأثارت قلق الكثير من المواطنين.