جاء ذلك خلال زيارته لمحطة معالجة الصرف الصحي بالزرابي يرافقه رئيس شركة المياه والصرف الصحي المهندس محمد صلاح، والمهندس رجب عبد الونيس مدير عام التنفيذ بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، ومدير الإدارة الفنية بالهيئة المهندس عاطف المهدي ، ورئيس مركز أبوتيج صلاح عامر. وقال المحافظ إن مشروع صرف صحي أبوتيج تم الانتهاء منه ودخوله الخدمة في 2010م واعترضت وزارة الكهرباء على المزرعة الخشبية لوجود أبراج ضغط عالي بالمنطقة وكان الحل المؤقت هو صرف السيب النهائي بمصرف دكران بعد إنشاء وحدة معالجة ثلاثية لحين توفير اعتمادات تصل إلى 250 مليون جنيه لعمل مواتير رفع وصرف السيب على الهضبة الغربية وعند بدء تنفيذ خط السيب اعترض الأهالي على صرفه في مصرف دكران مما أدى إلى تشغيل المحطة بربع طاقتها وعدم إمكانية ربط قرى أخرى عليها بسبب امتلاء أحواض الترسيب وظهور بعد التشققات في بعض منها. والتقى المحافظ وعضو مجلس النواب عبد الفتاح جمال مع الأهالي وتحاوروا معهم. وأوضح المحافظ لهم أن المياه التي سيتم صرفها على مصرف دكران هي مياه محطة المعالجة الثلاثية وهي أفضل من مياه المصرف نفسه لافتاً إلى أن المحافظة لن تقوم بمشروع تضر به الأهالي وعرض بعض الفيديوهات عليهم لمحطة معالجة مماثلة والمياه المنتجة وتحليل عينات منها ودعاهم لزيارة المحطة لمشاهدة عملية المعالجة بأنفسهم واقتنع الأهالي . وأشار المهندس المسئول بالشركة المنفذة للمشروع إلى أنه سيتم البدء في مد عداية خط السيب النهائي على مصرف دكران بطول 2.5 كيلو متر ويتم الانتهاء منه خلال شهرين ونصف. يذكر أن مشروع صرف صحي أبوتيج يتكون من عدد 3 محطات رفع و11 طلبمة ومحطة معالجة ثلاثية للمرحلة الأولى بطاقة 16 ألف متر مكعب / يوم وبلغت تكلفتها 175 مليون جنيه وتخدم حوالي 350 ألف نسمة وتخدم مدينة أبوتيج وتم ربط عليها 3 قرى وهي قرى بني سميع والزيرة والأقادمة ضمن منحة المعونة الأمريكية وجاري ضم 3 قرى أخرى هي الزرابي والبلايزة وأبو خرص بمعونة إمارتية يتم الانتهاء منها في نهاية 2016م.