أصدر "مركز دعم لتقنية المعلومات" تقريراً عن الانتهاكات التي وقعت بحق إعلاميين في عام 2011 بعنوان "حرية منتهكة – انتهاكات حرية الإعلام في 2011". ويتناول التقرير الانتهاكات التي تمت بحق حرية الأفراد في نقل الأخبار، أو إذاعة آرائهم عبر أية وسيلة – ما يشمل شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات وعبر المؤسسات الإعلامية – بما يتضمن الإعلاميين المحترفين، والأفراد الذين سعوا لتغطية أحداث بصورة مستقلة، أو نشروا آرائهم فتعرضوا لانتهاكات مباشرة بسببها. وكذلك الانتهاكات التي وقعت بحق مؤسسات إعلامية وذلك في مصر خلال العام 2011. بلغ العدد الإجمالي للانتهاكات بحق إعلاميين التي وثقها التقرير 213 انتهاك تعرض لها 280 إعلامياً على الأقل، ففي بعض الحالات كانت الانتهاكات تصيب عدد من الإعلاميين في الواقعة الواحدة. وتنوعت أشكال تلك الانتهاكات بين ضرب، احتجاز، الحبس في قضايا النشر، الفصل من العمل، حالتين قتل صحفيين أثناء ممارسة عملهم ، التحرش الجنسي والاغتصاب الذي وصل إلى أربع حالات موثقة. كما شمل التقرير مصادرة معدات، التحقيق مع الإعلاميين، المنع من النشر، المنع من البث بواسطة إدارة المؤسسات الإعلامية، اقتحام مقرات الوسائل الإعلامية. فيما بلغ عدد الانتهاكات بحق مؤسسات إعلامية 18 انتهاكا فعلى مدار عام قامت فيه ثورة ووقعت فيه انتهاكات كثيرة لحقوق الإنسان. على مدار عام 2011 كانت حرية الإعلام في أسوء حالاتها في مصر سواء قبل تنحى مبارك أو بعده.