قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الثلاثاء 15 ديسمبر، تأجيل جلسة محاكمة 68 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام قسم شرطة حلوان"، والتي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لجلسة 6 يناير لاستكمال سماع الشهود. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وعبد الحميد فتحى الروينى وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد، وسمحت المحكمة لأهالي المتهمين بحضور جلسة اليوم. واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الأول والذي يعمل عريف شرطة بقسم شرطة حلوان، والذي قال بعد حلف اليمين إنه شاهد مجموعة من المتظاهرين يلقون المولوتوف والحجارة على القسم، وأنه أصيب بطلق ناري فى البطن ونقل عقب ذلك نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف الشاهد أن مجموعة من المتظاهرين أطلقوا النار على قوات القسم من العقارات المواجهة للقسم، وفيما طالب دفاع المتهم رقم 23 التصريح لزوجته بموكله باستخراج توكيل عام. وأسندت النيابة للمتهمين عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين. وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.