حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) رام الله – أ ش أ أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن تقرير ما يسمى بلجنة ليفي الذي أعطى الاستيطان في الأرض الفلسطينية الصفة القانونية. والذي قالت فيه "إنه لا يتعارض مع القانون الدولي" ، هو مهزلة قانونية إسرائيلية جديدة، واستهزاء وتحد سافر للمجتمع الدولي وقرارات مؤسساته المختلفة وقرار المحكمة الدولية في لاهاي عام 2005. وشدد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، في بيان اصدرته مفوضية الإعلام والثقافة للحركة ، على أن الاستيطان برمته في الأرض الفلسطينية غير شرعي ومخالف للقانون الدولي. وقال إن الأراضي الفلسطينية، وتحديدا في القدسالشرقية، أراض محتلة من قبل إسرائيل وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتم التأكيد على ذلك في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية " لاهاي " الذي يشير إلى أن الأرض الفلسطينية محتلة، وينطبق عليها القانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقية جنيف الرابعة عام 1948، وأن كل الإجراءات والقوانين الصادرة عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي من ضم للقدس الشرقية أو شرعنة البناء الاستيطاني في الأرض الفلسطينية مخالفة للشرعية والقانون الدوليين. وأضاف القواسمي "أن هذا التقرير يؤكد ضرورة وجود موقف دولي حازم تجاه سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية التي تدمر أي فرصة للسلام في المنطقة وتقضي بشكل تام على حل الدولتين". كانت اللجنة الإسرائيلية برئاسة القاضي ادموند ليفي التي كلفها رئيس الوزراء نتنياهو بدراسة وضع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية قد أوصت بشرعنة البؤر والمستوطنات وأضفت صفة العمل القانوني عليها وفقا لأسس القانون الدولي كما إدعت اللجنة .