أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الأوغندي "بيرت موجيشا" فرار نحو 600 جندي من الكونغو الديمقراطية صباح اليوم (الجمعة) ووصولهم إلى أوغندا عقب سيطرة المتمردين على مدينة "بوناجانا" الحدودية بين البلدين. وقال موجيشا، الجمعة 6 يوليو، إن هؤلاء الجنود عبروا في وقت مبكر من صباح اليوم الحدود وقام الجيش الأوغندي بنزع سلاحهم وهم الآن تحت سيطرتهم. وكان متمردو حركة 23 مارس (إم 23) قد سيطروا بالكامل في وقت سابق اليوم على مدينة "بوناجانا" الواقعة بالقرب من الحدود مع أوغندا في شرق الكونغو، مما دفع بعدد كبير من الجنود الكونغوليين إلى الفرار إلى أوغندا. يذكر أن "إم 23" مكونة من متمردين سابقين من "المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب" والذين تم اعادة دمجهم عقب ابرام اتفاقية سلام مع الحكومة الكونغولية عام 2009 في جيش البلاد. يشار إلى أن خبراء أممين أكدوا في تقرير أن المتمردين يتم دعمهم من قبل مسئولين روانديين رفيعي المستوى لاسيما وزير الدفاع الرواندي الجنرال "جيمس كاباريب" ورئيس اركان حرب القوات المسلحة الجنرال "شارلز كايونجا". وافاد هذا التقرير الذي رفضته كيجالي ونفت دعمها لحركة التمرد في كينشاسا، أن هؤلاء المسئولين قدموا مساعدات مباشرة لتشكيل "إم 23" من خلال مدهم بالأسلحة والإمدادات العسكرية والمجندين الجدد.