حالة من الجدل الشديد انتابت الأوساط الدينية والاجتماعية بمحافظة المنوفية مؤخرا عقب قيام وزارة الأوقاف بإصدار قرار يقضى بإيقاف الشيخ أيمن عبدالله، إمام وخطيب مسجد سيدي يوسف بقرية البتانون بمركز شبين الكوم عن العمل بدعوى إدعاء الولاية وأنه يوحى إليه كولي من أولياء الله الصالحين. وكان قرار الإيقاف لمدة 3 شهور مع منعه من الخطابة بالمسجد وعدم مشاركته في القوافل الدينية. وصرح دكتور محمد نور وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية ل "بوابة أخبار اليوم"، أن الشيخ أيمن قام بتأليف كتاب يحمل أفكارا هدامة ويشيع بين مريديه بأن الملائكة توضؤه وتصاحبه أثناء ذهابه للمسجد. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية أنه تقرر إحالة مدعى الولاية للمحاكمة التأديبية إثر امتناعه عن الانصياع لإحدى لجان التحقيق لمتابعة أمره. من جهة أخرى التقت "بوابة أخبار اليوم" بالشيخ أيمن والذي نفى ما سبق، مشيرا إلى أنه عرف بين المواطنين بأنه خطيب الثورة وقام بتأسيس بيت العائلة بقريته وبالمحافظة ويحظى بحب وتأييد من الجميع أقباطا ومسلمين. وأشار الشيخ أيمن، إلى أنه قام باللجوء للمسلك القانوني برفع دعوى قضائية اختصم خلالها وزير الأوقاف للعودة لممارسة عمله. في حين أكد الأهالي ل "بوابة أخبار اليوم" أن الشيخ أيمن قام بالعديد من الأعمال الخيرية منها إقامة محطة تحلية مياه ملحقة بالمسجد وأسس جمعية العروة الوثقى لمساعدة الفقراء