قال مسؤولون، الجمعة 20 نوفمبر، إن المدعي العام الاتحادي في ألمانيا يجري تحقيقا لبيان هل كان لدى جزائري احتجز في مركز استقبال لاجئين الأسبوع الماضي معرفة سابقة بهجمات باريس لكنه تقاعس عن إبلاغ السلطات. والرجل المحتجز في بلدة آرنسبرج في غرب ألمانيا أبلغ لاجئين سوريين في المركز قبل هجمات باريس أن الخوف والرعب سينتشران في العاصمة الفرنسية وتحدث عن قنبلة. وقال متحدث باسم المدعي العام الاتحادي لرويترز "اتخذنا زمام المبادرة في التحقيق" مضيفا أن المشتبه به متهم بالعلم بتفاصيل عن الهجمات في باريس ولكنه لم يبلغ سلطات الأمن. وحتى الآن كان مدعون محليون يحققون في القضية للتحقق مما إذا كانت هذه المزاعم لها مصداقية. وقرار المدعي العام الاتحادي اتخاذ زمام المبادرة في التحقيق قد يشير إلى أن السلطات تأخذ الاتهامات بجدية. وأشار المتحدث إلى أن "مزيدا من التحقيق سيبين ما اذا كانت الاتهامات صحيحة حقا." وقال وزير الداخلية في ولاية نورد راين فستفاليا حيث تقع آرنسبرج أن المشتبه به ما زال رهن الاحتجاز وامتنع عن التحدث. وقال رالف جيجر "المتهم غير متعاون".