قال على الجنيدي والد الشهيد إسلام والمتحدث باسم أهالي الشهداء والمصابين بالسويس أنه تم الموافقة على علاج محمد قرني أحد مصابي الثورة على نفقة الدولة . وأوضح أن ذلك جاء تنفيذا لتعليمات د. محمد مرسى رئيس الجمهورية والذي يعد أول حالة تعالج بالخارج في عهد الرئيس محمد مرسي . وأكد الجنيدي أنه تلقى اتصالا من والد المصاب قرني وطلبت أسرته بتوفير العلاج لنجلهم بعد إصابته بطلق ناري أسفل العمود الفقري خلال أحداث جمعة الغضب إبان ثورة 25 يناير .. وهو ما تسبب له في حالة من الشلل والتبول اللإدارى . وأشار أنه عقب ذلك التقى والدي المصاب بمكتب اللواء محمد هاشم محافظ السويس لإنهاء خطاب علاجه على نفقة الدولة .. لافتا إلى أن المحافظ استفسر من د. حسين صابر رئيس المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين والذي أكد على تنفيذ القرار السابق لرئيس الجمهورية . وعلى الفور تم إنهاء خطاب علاجه بما تضمنه من تقارير طبية مرفقة وتقرر إجراء عملية زرع نخاع له بألمانيا أو أمريكا حسبما يحدد الأطباء حالته المرضية قبل سفره . وذكر الجنيدي أن آسرة الشهيد رفضت الدعوة التي وجهها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والذي عرض فيها علاج مصاب الثورة بأمريكا على نفقة الحكومة الإيرانية . مؤكدا أن الأسرة رفضت أن تتسول العلاج وهو ما دفع المحافظ إلى تقبيل رأس والد المصاب لاعتزازه بمصريته .