فرضت أجهزة الأمن بالدقهلية طوقاً أمنياً بين قريتي "دموه" و"ميت ضافر" مركز دكرنس، بعد تجدد الاشتباكات بينهما إثر انتشار شائعة ببراءة المتهم في قتل أحد أبناء الثانية . كانت حالة من الهدوء قد استمرت على مدى شهر كامل بين القريتين، بعد حادث القتل وحدوث اشتباكات بينهما وتدمير وإتلاف عدد من السيارات والمحال التجارية، لكن التوتر عاد مجددا الأربعاء 27 يونيو، وتم قطع طريق المنصورة / دكرنس وإصابة ي.م.من أبناء دموه بإصابات بالغة ونقله للمستشفى بين الحياة والموت . تمكنت قوات الشرطة بإشراف مدير الأمن، اللواء مصطفى باز والعميدين سعيد عمارة مدير المباحث وفتح الله حسني رئيس المباحث، من فتح الطريق بعد قطعه لعدة ساعات تبادل خلالها شباب القريتين قذائف المولوتوف و الأعيرة النارية . بدأت الأحداث عندما أصيب ي.م. " 43 عاماً - عامل مقيم بقرية دموه" التي ينتمي لها الشيخ محمد حسان، وذلك بخرطوش في الصدر وتم نقله إلى مستشفي دكرنس وتعذر استجوابه وتم نقله إلى مستشفي الطوارئ بالمنصورة لتلقي العلاج. وبسؤال مرافق المصاب ر.ع.م "40 عاماً - عامل من قرية جزيرة القباب"، اتهم أ.ا.ع من قرية ميت ضافر بإطلاق عيار من فرد خرطوش حال تواجدهما باستديو تصوير بالقرية و فر هارباً. وكانت قرية ميت ضافر قد شهدت حادثاً مأساوياً الشهر الماضي بمصرع م.ا.ع "23 عاماً حاصل على دبلوم" على أيدي مسجل خطر من قرية دموه و الذي تم القبض عليه بعدها إلا أن الأمور لم تهدأ منذ ذلك الحين .