انتشرت قوات الجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية ورفعت من درجة الاستعداد حول مباني هيئة قناة السويس والمنشآت الحيوية بالمحافظة قبل ساعات من الإعلان الرسمي عن الرئيس الجديد لمصر. وكانت وحدات من العربات المدرعة وحاملات الجنود قد أعادت انتشارها حول المنشآت الهامة ومنها المقر الرئيسي لإدارة قناة السويسبالإسماعيلية "مبنى الإرشاد". في حين قالت مصادر ملاحية إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل المجرى الملاحي للقناة لتأمين قوافل السفن المارة من خلال القيام بدوريات عن طريق لنشات بحرية تابعة للقناة وعدم السماح بتواجد أي غرباء داخل محطات قناة السويس الأربعة عشر المنتشرة على طول المجرى الملاحي. وأضافت المصادر أنه تم التأكيد على مرشدي السفن ضرورة الإبلاغ عن أي أمور غريبة قد يتم رصدها داخل المجرى الملاحي أو على ضفتي القناة. وأوضحت مصادر أمنية بمحافظة الإسماعيلية أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر المؤدية إلى سيناء عبر قناة السويس سواء معديات نقل الركاب والسيارات التي تعمل بين ضفتي القناة بسرابيوم والفردان ورقم 6 أو كوبري السلام و يتم فحص جميع السيارات والشاحنات والأفراد العابرين إلى الضفة الشرقية للقناة في طريقهم إلى سيناء وفحص أوراق جميع الغرباء خاصةالفلسطينيين.