طالب المندوب الفلسطيني لدى الأممالمتحدة رياض منصور ،الجمعة 16 أكتوبر، المنظمة الدولية بتوفير الحماية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية، إلى حين "انتهاء الاحتلال الإسرائيلي". وأوضحت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أنه في جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت لمناقشة الأحداث في القدس والأراضي الفلسطينية قال منصور إن "تدنيس الإسرائيليين للمسجد الأقصى يشكل استفزازا للفلسطينيين وينذر بتحويل الصراع إلى صراع ديني". وحمل منصور "السلطة الإسرائيلية" مسؤولية ما تشهده الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة منذ أيام عدة من أعمال عنف، راح ضحيتها أكثر من 35 فلسطينيا، نجمت عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى. وطالب منصور مجلس الأمن "بالتدخل العاجل" لوقف "الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني"، مشددا على ضرورة محاسبة "المسؤولين الإسرائيليين والمتطرفين الذين يقترفون أعمال بشعة" ضد المدنيين. وقال إن الوضع متفجر وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته، ويتوجب علينا أن نقوم بكل ما يمكن من أجل وقف إراقة الدماء، وبعد ذلك نبحث الطريقة التي تحمي المدنيين في الأراضي الفلسطينية". وكان مساعد الممثل الدائم لإسرائيل في الأممالمتحدة، دافيد رويت، قد أكد في وقت سابق رفض إسرائيل الحماية الدولية للفلسطينيين، وقال: "دعوني أوضح تماما أن إسرائيل لن توافق على أي وجود دولي" في المسجد الأقصى.