تشهد القاهرة "الثلاثاء القادم" مع إعلان نتائج جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المصرية اجتماعات اللجنة الثلاثية الخاصة بتقييم سد النهضة الإثيوبي. وتستمر ثلاثة أيام يتم خلالها مناقشة نتائج الطلبات التي تقدم بها خبراء اللجنة العشرة فيما يتعلق بالدراسات المطلوب مراجعتها من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والهيدرولوجية وكذلك التصميمات الهندسية وقواعد التشغيل وسلامة وأمان السد ومنشآته والتي تصل لنحو مائة دراسة علمية وفنية والتي طلبها خبراء اللجنة . قال وزير الموارد المائية والري د.هشام قنديل إنه من الصعب تحديد أو إعلان عن وجود أخطار علي مصر من إنشاء السد الأثيوبي قبل مراجعة كافة الدراسات الأثيوبية واستكمال الناقص منها ومراجعته مؤكدا أن بداية اجتماعات اللجنة الثلاثية في أديس بابا الشهر الماضي مثلت خطوة هامة حيث تميزت بالشفافية والوضوح والرغبة الحقيقية من خبراء الدول الثلاثة لتحقيق نوع من التكامل والتعاون لصالح شعوب النيل الشرقي . وأوضح قنديل في تصريحات صحفية انه علي الدول الثلاثة أن تعمل معا للاستفادة من مبدأ تشكيل اللجنة الثلاثية لدراسة سد النهضة في تحقيق تنوع وتكامل في مختلف الأنشطة التنموية بمعني تعميق علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي والتجاري لان هذا التنوع يساعد علي عودة العلاقات التاريخية والوثيقة بين الدول بشكل أسرع وبما يصب في النهاية لصالح الشعوب.