أديس أبابا – أ ش أ بدأ في أكرا عاصمة جمهورية غانا الأربعاء 13 يونيو، الاجتماع العاشر للمنسقين الوطنيين للحملة الافريقية للقضاء على ذبابة "التسي تسي" ومرض "التريبانوزوما" الذي تسببه ويستمر يومين. وقال بيان وزعه الاتحاد الافريقي بأديس أبابا ان هذا الاجتماع تنظمه "وحدة تنسيق الحملة الإفريقية للقضاء على ذبابة التسي تسي ومرض التريبانوزوما" التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي وذلك بالتعاون مع بنك التنمية الافريقي وحكومة غانا. ويهدف الاجتماع إلى تقييم الانجازات التي حققتها الدول ومختلف الجهات المعنية حتى الآن ومراجعة العمل المتبقي وإعادة تشكيل خطط العمل بحيث تضمن انجاز الانشطة في الموعد المحدد. وسيتم ايضا تضمين الدروس المستفادة في مقترحات المشروعات قيد التطوير في البلدان المتضررة الاخرى. كما يهدف كذلك الى تقييم أداء البرنامج على المستويات الدول الافريقية المختلفة وتبادل الخبرات وافضل الممارسات واستعراض التحديات وتحديد المشاكل العالمية ومراجعة خطط العمل. ويصيب هذا الداء البشر والحيوانات وينتقل من خلال ذبابة "التسي تسي" ويعتبر أحد العقبات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة جنوبي الصحراء الافريقية. وشرعت مفوضية الاتحاد الإفريقي منذ عام 2000 في "مبادرة الحملة الإفريقية للقضاء على التسي التسي" والتي تنتشر في نحو 40 دولة إفريقية، وتحقق بالفعل منذ ذلك الحين الكثير من خلال جهود الدول المتضررة ودعم الشركاء مثل بنك التنمية الإفريقي والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا والاتحاد الأوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وغيرها. ويشارك في الاجتماع المنسقون الوطنيون للحملة من الدول الست المدعومة من بنك التنمية الإفريقي (بوركينافاسو وغانا ومالي في غرب إفريقيا وإثيوبيا وكينيا وأوغندا في شرق إفريقيا) وخبراء من انجولا وبنين والكاميرون وتشاد والكونغو وكوت ديفوار وغينيا الاستوائية والكونغو الديمقراطية والجابون وغينيا ومالاوي والنيجر ونيجيريا وتنزانيا وتوجو والسنغال والسودان وجنوب إفريقيا وجنوب السودان وزامبيا وزيمبابوي.
