اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة 5 يونيو، مع لاسلو كوفير رئيس البرلمان المجري، وذلك على مأدبة عشاء أقامها تكريماً للرئيس. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس البرلمان المجري رحب بالرئيس، معتبراً أن زيارته للمجر تعد خطوة هامة وكبيرة في تاريخ العلاقات بين البلدين. وأشاد "كوفير"، بالجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار على المستويين الداخلي والإقليمي، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على أوروبا. وأكد رئيس البرلمان المجري، اهتمام بلاده بأمن واستقرار مصر ودعمها التام لجهودها لتحقيق التنمية الشاملة، منوهاً إلى استعداد بلاده لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما مجالي التعليم والثقافة وكذا في المحافل الدولية، مرحبا بالطلاب المصريين الدارسين في المجر. وأعرب، عن أمله في دعم العلاقات البرلمانية بين البلدين، عقب انتخاب مجلس النواب المصري الجديد الذي سيساهم في تحقيق المزيد من الاستقرار في مصر. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على العلاقات المتميزة بين البلدين، وما لمسه من تفاهم وتطابق في الرؤى حيال العديد من الموضوعات سواء على الساحة الداخلية المصرية أو على الصعيد الإقليمي. وأشار الرئيس، إلى أنه كان من المقرر أن يتم انتخاب مجلس النواب الجديد في مارس الماضي، إلا أن قرار المحكمة الدستورية بضرورة مراجعة قوانين الانتخابات أدى إلى تأجيلها. وأكد الرئيس على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري تنفيذاً لبنود خارطة المستقبل، واِستكمال البناء المؤسسي والديمقراطي في مصر. وذكر السفير علاء يوسف، أن الرئيس شكر رئيس البرلمان المجري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والأجواء الايجابية التي تسود الزيارة وما أسفرت عنه المباحثات بين الجانبين من اتفاقيات وتوافق في الرؤى، مؤكدا على الدور الثقافي والتاريخي للمجر، وتلاقي الدولتين في هذا المنحى يزيد من مساحات التفاهم وييسر من تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات. اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة 5 يونيو، مع لاسلو كوفير رئيس البرلمان المجري، وذلك على مأدبة عشاء أقامها تكريماً للرئيس. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس البرلمان المجري رحب بالرئيس، معتبراً أن زيارته للمجر تعد خطوة هامة وكبيرة في تاريخ العلاقات بين البلدين. وأشاد "كوفير"، بالجهود التي تبذلها مصر لتحقيق الاستقرار على المستويين الداخلي والإقليمي، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على أوروبا. وأكد رئيس البرلمان المجري، اهتمام بلاده بأمن واستقرار مصر ودعمها التام لجهودها لتحقيق التنمية الشاملة، منوهاً إلى استعداد بلاده لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما مجالي التعليم والثقافة وكذا في المحافل الدولية، مرحبا بالطلاب المصريين الدارسين في المجر. وأعرب، عن أمله في دعم العلاقات البرلمانية بين البلدين، عقب انتخاب مجلس النواب المصري الجديد الذي سيساهم في تحقيق المزيد من الاستقرار في مصر. وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على العلاقات المتميزة بين البلدين، وما لمسه من تفاهم وتطابق في الرؤى حيال العديد من الموضوعات سواء على الساحة الداخلية المصرية أو على الصعيد الإقليمي. وأشار الرئيس، إلى أنه كان من المقرر أن يتم انتخاب مجلس النواب الجديد في مارس الماضي، إلا أن قرار المحكمة الدستورية بضرورة مراجعة قوانين الانتخابات أدى إلى تأجيلها. وأكد الرئيس على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري تنفيذاً لبنود خارطة المستقبل، واِستكمال البناء المؤسسي والديمقراطي في مصر. وذكر السفير علاء يوسف، أن الرئيس شكر رئيس البرلمان المجري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والأجواء الايجابية التي تسود الزيارة وما أسفرت عنه المباحثات بين الجانبين من اتفاقيات وتوافق في الرؤى، مؤكدا على الدور الثقافي والتاريخي للمجر، وتلاقي الدولتين في هذا المنحى يزيد من مساحات التفاهم وييسر من تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات.