أكد الدكتور عمرو حسن المدير الطبي لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وأستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العيني، أن المؤسسة تسعى لخفض نسبة وفيات الأمهات والمواليد. وأضاف خلال محاضرة ألقاها الدكتور عمرو حسن، الجمعة 5 يونيو، في إطار فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر تطوير طب الأطفال المجتمعي، والذي تنظمه الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال أن هناك عامل مشترك في هذه الوفيات هو صحة الأم، حيث تتوفى أكثر من نصف مليون امرأة كل عام أثناء الولادة أو بسبب مضاعفات أثناء الحمل. وتابع: "تتوفى أكثر من امرأة تقريبا كل دقيقة وتكون فرص وفاة الأطفال الذين تتوفى أمهاتهم أثناء الولادة أكبر بكثير في السنة الأولى من الحياة عن الأطفال الذين تظل أمهاتهم على قيد الحياة". وأشار إلى انه تحدث 99% من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة في العالم النامي، و تعاني النساء بالدول النامية من معدلات أعلى في الوفاة أثناء الولادة والتي تصل إلى 100 مرة أو أكثر عن مثيلاتهن بالدول المتقدمة حيث لا تزال أكثر من 50 % من النساء يلدن دون مساعدة من عاملين صحيين مدربين. وأردف: "يمثل هذا مثالاً قوياً لعدم الإنصاف والحصول على الرعاية الجيدة، ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في مصر بلغ 27 حالة لكل 1000 مولود حي ومعدل وفيات الأمهات 52 حالة وفاة لكل 100ألف حالة ولادة عام 2013". وبشأن عوامل تقليل نسبة الوفيات بين الأمهات والمواليد، أكد حسن أن الأدلة الحديثة كشفت عن وجود حزمة من التدخلات، إذا ما نفذت على نطاق واسع، من شأنها أن تقلل إلى حد كبير من معدل وفياتهم مثل المتابعة الجيدة أثناء الحمل للكشف المبكر عن تسمم الحمل والسكر والأنيميا، والأكل الصحي المتوازن إلى جانب الابتعاد عن التدخين والاهتمام بممارسة الرياضة. وشدد على أهمية دور الإعلام في التوعية والتثقيف بقضايا المجتمع، قائلا: "نعمل في مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة على خطة قصيرة الأجل عن طريق تدشين منظومة للإعلام الصحي توفر المعلومات الطبية والتوعوية والصحية وتطوعها للنشر في وسائل الإعلام المختلفة". وتابع: "في سبيلنا لتحقيق ذلك قمنا بعقد بروتوكولات تعاون مع كل المؤسسات الصحفية وكل القنوات التليفزيونية لنشر الإعلام الصحي وتدريب الصحفيين علي برامج التوعية الصحية وخطة بعيدة المدى عن طريق التعليم بالترفيه بالأغاني ومسرح العرائس وأفلام الصلصال والألعاب على الهاتف المحمول والكمبيوتر، ونسعى حاليا للتوسع في توقيع هذه البروتوكولات وسنعلن عن تدشين المشروع قريبا". أكد الدكتور عمرو حسن المدير الطبي لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وأستاذ أمراض النساء والتوليد بطب قصر العيني، أن المؤسسة تسعى لخفض نسبة وفيات الأمهات والمواليد. وأضاف خلال محاضرة ألقاها الدكتور عمرو حسن، الجمعة 5 يونيو، في إطار فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر تطوير طب الأطفال المجتمعي، والذي تنظمه الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال أن هناك عامل مشترك في هذه الوفيات هو صحة الأم، حيث تتوفى أكثر من نصف مليون امرأة كل عام أثناء الولادة أو بسبب مضاعفات أثناء الحمل. وتابع: "تتوفى أكثر من امرأة تقريبا كل دقيقة وتكون فرص وفاة الأطفال الذين تتوفى أمهاتهم أثناء الولادة أكبر بكثير في السنة الأولى من الحياة عن الأطفال الذين تظل أمهاتهم على قيد الحياة". وأشار إلى انه تحدث 99% من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة في العالم النامي، و تعاني النساء بالدول النامية من معدلات أعلى في الوفاة أثناء الولادة والتي تصل إلى 100 مرة أو أكثر عن مثيلاتهن بالدول المتقدمة حيث لا تزال أكثر من 50 % من النساء يلدن دون مساعدة من عاملين صحيين مدربين. وأردف: "يمثل هذا مثالاً قوياً لعدم الإنصاف والحصول على الرعاية الجيدة، ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في مصر بلغ 27 حالة لكل 1000 مولود حي ومعدل وفيات الأمهات 52 حالة وفاة لكل 100ألف حالة ولادة عام 2013". وبشأن عوامل تقليل نسبة الوفيات بين الأمهات والمواليد، أكد حسن أن الأدلة الحديثة كشفت عن وجود حزمة من التدخلات، إذا ما نفذت على نطاق واسع، من شأنها أن تقلل إلى حد كبير من معدل وفياتهم مثل المتابعة الجيدة أثناء الحمل للكشف المبكر عن تسمم الحمل والسكر والأنيميا، والأكل الصحي المتوازن إلى جانب الابتعاد عن التدخين والاهتمام بممارسة الرياضة. وشدد على أهمية دور الإعلام في التوعية والتثقيف بقضايا المجتمع، قائلا: "نعمل في مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة على خطة قصيرة الأجل عن طريق تدشين منظومة للإعلام الصحي توفر المعلومات الطبية والتوعوية والصحية وتطوعها للنشر في وسائل الإعلام المختلفة". وتابع: "في سبيلنا لتحقيق ذلك قمنا بعقد بروتوكولات تعاون مع كل المؤسسات الصحفية وكل القنوات التليفزيونية لنشر الإعلام الصحي وتدريب الصحفيين علي برامج التوعية الصحية وخطة بعيدة المدى عن طريق التعليم بالترفيه بالأغاني ومسرح العرائس وأفلام الصلصال والألعاب على الهاتف المحمول والكمبيوتر، ونسعى حاليا للتوسع في توقيع هذه البروتوكولات وسنعلن عن تدشين المشروع قريبا".