رغم أنها تعد مهنة صعبة وتحتاج إلى عضلات وأعصاب قوية إلا أنها ضربت مثلاً فى الوقوف بجانب والدها وهى ما زالت فى الخطوات الاولى من عمرها ولم تعى بعد الحياة وسنها صغير وجسمها ضعيف .. فتاة فى الصف السادس الابتدائى تمارس مهنة إصلاح إطارات السيارات رغم صعوبة هذة المهنة لما تحتاجه إلى قوة جسمانية وعضلات إلى أن هذة الفتاة تعد ماهرة فيها فهى تساعد أبوها فى الكسب الحلال دهشة كبيرة تعتريك وتعلو المفاجأة على وجهك إذا سلكت طريق شلقان - الحادثة بالقناطر وتصادف ان احتاج احدى اطارات سيارات لتزويده بالهواء ستجد الطفلة دينا 13 سنة بابتسامة رقيقة ووجه ملئ بالطفولة وملامح بريئة تستقبلك وتفعل لك اللازم .. بأناملها الضعيفة وجسدها النحيل تستطيع تلك الطفلة انهاء مشكلتك واصلاح اطارات سيارتك الصدفة وحدها هى من قادتنى للتعرف على حكاية هذه الطفلة التى لم تتخلى عن براءتها وضحكتها الصافية داخل محل كاوتشوك .. دينا أشرف محمد أبوزيد طفلة تبلغ من العمر 13 سنة بالصف السادس الابتدائى من كفر سليم بالقناطر الخيرية هى الابنة الكبرى لعامل اصيب فى حادثة سير منذ سنوات اثرت عليه بشكل كبير .. تعلقت منذ صغرها به شديدا وكانت تذهب معه الى عمله فى ورشة لحام وإصلاح الكاوتشوك "عجلاتى" ثم بدأت فى تعلم المهنة من والدها رغم نحافة جسدها ومشقة العمل الذى يتطلب عضلات قوية "الاخبار" التقت الطفلة للتعرف على حكايتها المثيرة فقالت : »أنا كنت لا احب الجلوس فى البيت واقعد فى الورشة مع أبويا أبص عليه وهو بيشتغل وأحاول أساعده لأنى بحبه جدا .. فى البداية كان بيرفض ولما لقانى غاوية كان بيدنى عجلة وقولى حليها لغاية لما اتعلمت المهنة وحبتها " واضافت دينا " انا بروح المدرسة وبحب مادة الدين والحمد لله نجحت بإمتياز ورايحة اولى اعدادى ..وكنت لما بخلص دروسى أجى الورشة من الساعة 3 عصرا الى الساعة 11 ليلا وتعرضت لمحاولة خطف وأخرى تحرش من رجل كبير حاول يلمس يدها اثناء قيامها باصلاح عجلة سيارته قائلة كان رجل قليل الادب " وتابعت دينا قائلة "اصحابى بيقوليلى يا كاوتش وانا لا اضايق منهم يعنى عيب لما أكون ابويا محتاجلى ولا أقف بجانبه لأن دخل ورشة واحدة لا يكفى لأسرة من 7 أفراد كما انها تقابل تريقة من بعض زملائها فتتركهم وتذهب بعيدا عنهم واضافت "سخر منى صاحب سيارة نقل وانا اصلح عجل العربية بعد ان طلبت منه مساعدتى فى تركيبها فقال لى اومال شغالة هنا ازاى " سألتها نفسك فى أيه أجابت :نفسى اكون زى اى بنت فى سنى أنا بأروح عند اصحابى أشوف عندهم كمبيوتر ولاب توب نفسى يكون عندى ولو أيباد زيهم. من جانبه قال والد الطفلة الاسطى أشرف محمد أن لديه 4 ابناء ودينا هى اكبرهم بدأت تنزل معى الشغل وهى فى الصف الثانى الابتدائى حيث كنت مصاب فى حادثة تصادم اثرت علي بشكل كبير ولا استطيع ان اعمل لدى أحد وقالت اساعدك يا بابا وتعلمت خلال سنة ونصف فك وتركيب اطار السيارات والتعامل مع الزبائن واشار الى انه لا يرى اى عيب فى وقوفها بالورشة قائلا : "مقدرش اجيب صنايعى معى هى تساعدنى فى قضاء طلب ولى الشرف انها بنتى " وبعض الزبائن بيشكروا فيها عنى ويفضلوها واضاف هى من طلبت العمل معى وحبت ذلك وانا نفسى تكمل فى المدرسة ولو قعدت هيكون اهتماما بالدراسة ليبقى معها احلى شهادة فى الدنيا . رغم أنها تعد مهنة صعبة وتحتاج إلى عضلات وأعصاب قوية إلا أنها ضربت مثلاً فى الوقوف بجانب والدها وهى ما زالت فى الخطوات الاولى من عمرها ولم تعى بعد الحياة وسنها صغير وجسمها ضعيف .. فتاة فى الصف السادس الابتدائى تمارس مهنة إصلاح إطارات السيارات رغم صعوبة هذة المهنة لما تحتاجه إلى قوة جسمانية وعضلات إلى أن هذة الفتاة تعد ماهرة فيها فهى تساعد أبوها فى الكسب الحلال دهشة كبيرة تعتريك وتعلو المفاجأة على وجهك إذا سلكت طريق شلقان - الحادثة بالقناطر وتصادف ان احتاج احدى اطارات سيارات لتزويده بالهواء ستجد الطفلة دينا 13 سنة بابتسامة رقيقة ووجه ملئ بالطفولة وملامح بريئة تستقبلك وتفعل لك اللازم .. بأناملها الضعيفة وجسدها النحيل تستطيع تلك الطفلة انهاء مشكلتك واصلاح اطارات سيارتك الصدفة وحدها هى من قادتنى للتعرف على حكاية هذه الطفلة التى لم تتخلى عن براءتها وضحكتها الصافية داخل محل كاوتشوك .. دينا أشرف محمد أبوزيد طفلة تبلغ من العمر 13 سنة بالصف السادس الابتدائى من كفر سليم بالقناطر الخيرية هى الابنة الكبرى لعامل اصيب فى حادثة سير منذ سنوات اثرت عليه بشكل كبير .. تعلقت منذ صغرها به شديدا وكانت تذهب معه الى عمله فى ورشة لحام وإصلاح الكاوتشوك "عجلاتى" ثم بدأت فى تعلم المهنة من والدها رغم نحافة جسدها ومشقة العمل الذى يتطلب عضلات قوية "الاخبار" التقت الطفلة للتعرف على حكايتها المثيرة فقالت : »أنا كنت لا احب الجلوس فى البيت واقعد فى الورشة مع أبويا أبص عليه وهو بيشتغل وأحاول أساعده لأنى بحبه جدا .. فى البداية كان بيرفض ولما لقانى غاوية كان بيدنى عجلة وقولى حليها لغاية لما اتعلمت المهنة وحبتها " واضافت دينا " انا بروح المدرسة وبحب مادة الدين والحمد لله نجحت بإمتياز ورايحة اولى اعدادى ..وكنت لما بخلص دروسى أجى الورشة من الساعة 3 عصرا الى الساعة 11 ليلا وتعرضت لمحاولة خطف وأخرى تحرش من رجل كبير حاول يلمس يدها اثناء قيامها باصلاح عجلة سيارته قائلة كان رجل قليل الادب " وتابعت دينا قائلة "اصحابى بيقوليلى يا كاوتش وانا لا اضايق منهم يعنى عيب لما أكون ابويا محتاجلى ولا أقف بجانبه لأن دخل ورشة واحدة لا يكفى لأسرة من 7 أفراد كما انها تقابل تريقة من بعض زملائها فتتركهم وتذهب بعيدا عنهم واضافت "سخر منى صاحب سيارة نقل وانا اصلح عجل العربية بعد ان طلبت منه مساعدتى فى تركيبها فقال لى اومال شغالة هنا ازاى " سألتها نفسك فى أيه أجابت :نفسى اكون زى اى بنت فى سنى أنا بأروح عند اصحابى أشوف عندهم كمبيوتر ولاب توب نفسى يكون عندى ولو أيباد زيهم. من جانبه قال والد الطفلة الاسطى أشرف محمد أن لديه 4 ابناء ودينا هى اكبرهم بدأت تنزل معى الشغل وهى فى الصف الثانى الابتدائى حيث كنت مصاب فى حادثة تصادم اثرت علي بشكل كبير ولا استطيع ان اعمل لدى أحد وقالت اساعدك يا بابا وتعلمت خلال سنة ونصف فك وتركيب اطار السيارات والتعامل مع الزبائن واشار الى انه لا يرى اى عيب فى وقوفها بالورشة قائلا : "مقدرش اجيب صنايعى معى هى تساعدنى فى قضاء طلب ولى الشرف انها بنتى " وبعض الزبائن بيشكروا فيها عنى ويفضلوها واضاف هى من طلبت العمل معى وحبت ذلك وانا نفسى تكمل فى المدرسة ولو قعدت هيكون اهتماما بالدراسة ليبقى معها احلى شهادة فى الدنيا .