"اللى معهوش ميلزموش" حيث باتت هذه الجملة هي لسان حال مواطني محافظة الغربية بعد أن تم عرض ياميش رمضان فى الأسواق بأسعار تضاعفت عن العام الماضي وهو ماجعل المواطنون يقولون "رمضان السنة دي نار" والإقبال على الشراء ضعيف للغاية والتجار يرددون "الموسم اتضرب". ولم يختلف الحال كثيرا في سوق الفوانيس عن الياميش حيث شهدت الفوانيس ارتفاعا جنونيا هذا العام ايضا. التقت "بوابة اخبار اليوم " بعدد من بائعي الياميش والفوانيس الذين اشتكوا من الإقبال الضعيف عليهم من قبل المواطنين بسبب غلاء الأسعار بشكل كبير عن الأعوام الماضية "الحال واقف والأسعارنار " بهذه الجملة بدأ الحاج سيد بائع الياميش حديثه موضحا أن أسعار الياميش ارتفعت بنسبة تتراوح مابين 30 و50 % وهو ماجعل الإقبال ضعيف جدا كما أن من يأتي لشراء الياميش يقوم بشراء كميات أقل بكثير عن الأعوام الماضية موضحا أن أسعار التمور تبدأ من 12جنيها وحتى 30 جنيها بعد أن كانت فى العام الماضي تبدأ من 7 و8 جنيهات وتصل ل12 و15 جنيها وهذا بالنسبة للتمر الذى هو أساس مائدة الإفطار للغنى والفقير وليس من الكماليات الأخرى. واضاف محمد رمضان بائع ياميش أن باقى أنواع الياميش من المشمشية والتين والأراسيا تبدأ أسعارها من 35 وصولا ل60 جنيها وحتى قمر الدين فقد وصل سعره ل18 و20 جنيها وهو ماجعل أغلب الواطنين يكتفون بربع كيلو من كل نوع ويكتفون بالتمر فقط مشيرا إلى أن المكسرات شهدت هى الأخرى طفرة رهيبة فى الأسعار فبدأت أسعارها من 100 جنيه وصولا ل150 جنيها وحتى السوداني أبسط أنواع المكسرات فقد وصل سعره ل24 جنيها تقول اميمة ابراهيم ربة منزل أنها اعتادت كل عام على شراء تمر رمضان بأسعار تتراوح مابين 8 و12 جنيها للكيلو ولكنها فوجئت هذا العام بأن أقل نوع من أنواع التمور يبدأ ب 15 جنيها وهو مايعد زيادة كبيرة للغاية مبينة أنها تحتاج لأكثر من 300 جنيه حتى تشترى أبسط الأشياء التى تحتاجها لرمضان والتى قد لاتكفي للشهر بأكمله وأن هذه الأسعار تجعل الأهالى محدودي الدخل يبتعدون عن شراء الياميش أو يقللون من الكميات التى يشترونها. وتقول منى أحمد ربة منزل أن رمضان أصبح عبءا كبيرا على عاتق الأسرة المصرية البسيطة فربة المنزل عليها أن تقوم بتوفير وجبة الإفطاربمكوناتها من خضراوات ولحوم وغيرها بجانب الياميش وهو مايعني أنها تحتاج لضعف المرتب حتى تسد احتياجات هذا الشهر قائلة " احنا بنتكلم على أكل الغلابه إنما لو فكرت واحدة تعمل نوع واحد حلويات هتستلف على المرتب " وعلى الجانب الآخر من محلات الياميش تجد محلات الفوانيس والتى ارتفعت أسعارها هى الأخرى بشكل جنون وعن أسعارها يتحدث فتحى محمد مبيننا أن أسواق الفوانيس انقسمت لقسمين القسم الأول الفوانيس الصاج المصرية والتى اعتاد الناس علي شرائها لتزيين منازلهم وشوارعهم واسعارها تتراوح بين 25و80جنيها أما الفوانيس الصيني والتى هى مطلب الأطفال فانقسمت لقسمين هى الأخرى منها العادية وهى الأكثر طلبا لإنخفاض سعرها وتتراوح اسعارها من 20 إلى 25 جنيها أما القسم الثاني منها فهي الأشكال الجديدة التى بدأت أسعارها من 50 وحتى 100 جنيه. "اللى معهوش ميلزموش" حيث باتت هذه الجملة هي لسان حال مواطني محافظة الغربية بعد أن تم عرض ياميش رمضان فى الأسواق بأسعار تضاعفت عن العام الماضي وهو ماجعل المواطنون يقولون "رمضان السنة دي نار" والإقبال على الشراء ضعيف للغاية والتجار يرددون "الموسم اتضرب". ولم يختلف الحال كثيرا في سوق الفوانيس عن الياميش حيث شهدت الفوانيس ارتفاعا جنونيا هذا العام ايضا. التقت "بوابة اخبار اليوم " بعدد من بائعي الياميش والفوانيس الذين اشتكوا من الإقبال الضعيف عليهم من قبل المواطنين بسبب غلاء الأسعار بشكل كبير عن الأعوام الماضية "الحال واقف والأسعارنار " بهذه الجملة بدأ الحاج سيد بائع الياميش حديثه موضحا أن أسعار الياميش ارتفعت بنسبة تتراوح مابين 30 و50 % وهو ماجعل الإقبال ضعيف جدا كما أن من يأتي لشراء الياميش يقوم بشراء كميات أقل بكثير عن الأعوام الماضية موضحا أن أسعار التمور تبدأ من 12جنيها وحتى 30 جنيها بعد أن كانت فى العام الماضي تبدأ من 7 و8 جنيهات وتصل ل12 و15 جنيها وهذا بالنسبة للتمر الذى هو أساس مائدة الإفطار للغنى والفقير وليس من الكماليات الأخرى. واضاف محمد رمضان بائع ياميش أن باقى أنواع الياميش من المشمشية والتين والأراسيا تبدأ أسعارها من 35 وصولا ل60 جنيها وحتى قمر الدين فقد وصل سعره ل18 و20 جنيها وهو ماجعل أغلب الواطنين يكتفون بربع كيلو من كل نوع ويكتفون بالتمر فقط مشيرا إلى أن المكسرات شهدت هى الأخرى طفرة رهيبة فى الأسعار فبدأت أسعارها من 100 جنيه وصولا ل150 جنيها وحتى السوداني أبسط أنواع المكسرات فقد وصل سعره ل24 جنيها تقول اميمة ابراهيم ربة منزل أنها اعتادت كل عام على شراء تمر رمضان بأسعار تتراوح مابين 8 و12 جنيها للكيلو ولكنها فوجئت هذا العام بأن أقل نوع من أنواع التمور يبدأ ب 15 جنيها وهو مايعد زيادة كبيرة للغاية مبينة أنها تحتاج لأكثر من 300 جنيه حتى تشترى أبسط الأشياء التى تحتاجها لرمضان والتى قد لاتكفي للشهر بأكمله وأن هذه الأسعار تجعل الأهالى محدودي الدخل يبتعدون عن شراء الياميش أو يقللون من الكميات التى يشترونها. وتقول منى أحمد ربة منزل أن رمضان أصبح عبءا كبيرا على عاتق الأسرة المصرية البسيطة فربة المنزل عليها أن تقوم بتوفير وجبة الإفطاربمكوناتها من خضراوات ولحوم وغيرها بجانب الياميش وهو مايعني أنها تحتاج لضعف المرتب حتى تسد احتياجات هذا الشهر قائلة " احنا بنتكلم على أكل الغلابه إنما لو فكرت واحدة تعمل نوع واحد حلويات هتستلف على المرتب " وعلى الجانب الآخر من محلات الياميش تجد محلات الفوانيس والتى ارتفعت أسعارها هى الأخرى بشكل جنون وعن أسعارها يتحدث فتحى محمد مبيننا أن أسواق الفوانيس انقسمت لقسمين القسم الأول الفوانيس الصاج المصرية والتى اعتاد الناس علي شرائها لتزيين منازلهم وشوارعهم واسعارها تتراوح بين 25و80جنيها أما الفوانيس الصيني والتى هى مطلب الأطفال فانقسمت لقسمين هى الأخرى منها العادية وهى الأكثر طلبا لإنخفاض سعرها وتتراوح اسعارها من 20 إلى 25 جنيها أما القسم الثاني منها فهي الأشكال الجديدة التى بدأت أسعارها من 50 وحتى 100 جنيه.