فى حلقة جديدة من حلقات مسلسل الفساد المتواصل بمركز أورام طنطا واصلت إدارة المركز الضرب بعرض الحائط بكل المبادئ والقيم متجاهلة انها تمتهن مهنة الرحمة وتخفيف آلام المرضى . ففى أحدث مخالفات الإدارة تجاهل مدير مركز أورام طنطا ونوابه خطاب الأمانة العامة للمراكز المتخصصة والتى يتبعها المركز بشأن ضرورة الإسراع بسداد مستحقات شركة ادوية والتى وصلت الي مليوني جنيه "تقريبا" وتقوم تلك الشركة بتوريد ادوية للمركز خاصة بعلاج الأورام والتخدير والعناية المركزة ومن شأن عدم سداد تلك المستحقات أن يجعل الشركة تتوقف عن توريد تلك الادوية مما يعرض لتعطيل العمل بالمركز وتضرر مريض الأورام الذى لاحول له ولا قوة من نقص تلك الأدوية ويجعله بين نارين فإما أن يشترى تلك الأدوية على نفقته الخاصة وإما ان ينتظر مصيره بلا علاج فى انتظار الفرج الذى ربما لا يأتى . الجدير بالذكر ان إدارة المركز والتى تتملص من سداد مستحقات بالملايين للشركات الموردة للأدوية التى هى شريان العمل بالمركز قامت مؤخرا" بحجز غرف تعدت 300 غرفة فى أحد فنادق القاهرة الفاخرة وانفقت مبالغ طائلة من أجل تنظيم مؤتمر للمركز والذى من المقرر أن ينعقد فى الفترة من 11 الي 12 من شهر يونيو 2015 ودعت وزيرى الصحة والتعليم العالى وقامت بالترويج لذلك المؤتمر بعدد من الصحف والمواقع وصفحات التواصل الإجتماعي تحت عنوان "تحويل الجديد فى الأورام إلى تطبيق عملى" .. فهل هذا الجديد فى الأورام الذى تقدمه إدارة المركز هو تحويل الأموال الواجب توجيهها لعلاج المرضى وتقديم خدمة متميزة لهم إلى تنظيم مؤتمرات وإقامة بالفنادق وتقديم وجبات وخدمة فندقية خمس نجوم للمدعوين؟!. ومما يثير التساؤلات أيضا ان إدارة المركز أسندت تنظيم المؤتمر لشركة مقرها حسب الموقع الرسمى لها ألمانيا والمعلومات عنها هزيلة أى لاتمتلك سجلا" حافلا" فى مجال التنظيم وإدارة مثل تلك الأحداث ..فما سر تلك الشركة وماذا وراء التعاقد مع تلك الشركة بالذات ؟! ولماذا تصر إدارة المركز على تنظيم ذلك المؤتمر فى تلك الظروف العاصفة التى اجتاحت المركز ولازالت تواصل ضربها لأركان المركز حيث انتشرت فى الأيام القليلة الماضية الكثير من الأخبار حول فساد الإدارة وتورطها فى الكثير من الملفات المتعلقة بالإضرار بالمال العام والتقصير فى العمل المنوط بهم واساءة معاملة مرضى مترددين على المركز وغيرها من القضايا التى وصلت لأقسام الشرطة كما حدث فى حالة المريضة أمل التى تعانى "ورما" بالمخ وقامت الإدارة الحالية بإلقائها بالشارع كما قامت النيابة الإدارية بتوقيع عقوبات على مدير المركز فيما يتعلق باستخدام سيارة المركز لأغراض شخصية والموضوع المعروف بقضية بنك الدم ولازالت هناك عشرات القضايا التى تنظرها الآن النيابة لاتخاذ قرار بشأنها. فهل يعقل أن يتم تجاهل كل تلك الأمور والقضايا من أجل تنظيم مؤتمر؟؟!! أم أن الأمر يحمل أبعادا" أخرى .. وهل تحاول الإدارة الحالية التغطية على المخالفات التى تقوم بها عن طريق ذلك المؤتمر أم ان المؤتمر فى حد ذاته وما تعلق بأمور تنظيمه أصبح موضوع كثير من الشكوك حول مخالفات جديدة للإدارة الحالية يجب الكشف عنها؟! فى حلقة جديدة من حلقات مسلسل الفساد المتواصل بمركز أورام طنطا واصلت إدارة المركز الضرب بعرض الحائط بكل المبادئ والقيم متجاهلة انها تمتهن مهنة الرحمة وتخفيف آلام المرضى . ففى أحدث مخالفات الإدارة تجاهل مدير مركز أورام طنطا ونوابه خطاب الأمانة العامة للمراكز المتخصصة والتى يتبعها المركز بشأن ضرورة الإسراع بسداد مستحقات شركة ادوية والتى وصلت الي مليوني جنيه "تقريبا" وتقوم تلك الشركة بتوريد ادوية للمركز خاصة بعلاج الأورام والتخدير والعناية المركزة ومن شأن عدم سداد تلك المستحقات أن يجعل الشركة تتوقف عن توريد تلك الادوية مما يعرض لتعطيل العمل بالمركز وتضرر مريض الأورام الذى لاحول له ولا قوة من نقص تلك الأدوية ويجعله بين نارين فإما أن يشترى تلك الأدوية على نفقته الخاصة وإما ان ينتظر مصيره بلا علاج فى انتظار الفرج الذى ربما لا يأتى . الجدير بالذكر ان إدارة المركز والتى تتملص من سداد مستحقات بالملايين للشركات الموردة للأدوية التى هى شريان العمل بالمركز قامت مؤخرا" بحجز غرف تعدت 300 غرفة فى أحد فنادق القاهرة الفاخرة وانفقت مبالغ طائلة من أجل تنظيم مؤتمر للمركز والذى من المقرر أن ينعقد فى الفترة من 11 الي 12 من شهر يونيو 2015 ودعت وزيرى الصحة والتعليم العالى وقامت بالترويج لذلك المؤتمر بعدد من الصحف والمواقع وصفحات التواصل الإجتماعي تحت عنوان "تحويل الجديد فى الأورام إلى تطبيق عملى" .. فهل هذا الجديد فى الأورام الذى تقدمه إدارة المركز هو تحويل الأموال الواجب توجيهها لعلاج المرضى وتقديم خدمة متميزة لهم إلى تنظيم مؤتمرات وإقامة بالفنادق وتقديم وجبات وخدمة فندقية خمس نجوم للمدعوين؟!. ومما يثير التساؤلات أيضا ان إدارة المركز أسندت تنظيم المؤتمر لشركة مقرها حسب الموقع الرسمى لها ألمانيا والمعلومات عنها هزيلة أى لاتمتلك سجلا" حافلا" فى مجال التنظيم وإدارة مثل تلك الأحداث ..فما سر تلك الشركة وماذا وراء التعاقد مع تلك الشركة بالذات ؟! ولماذا تصر إدارة المركز على تنظيم ذلك المؤتمر فى تلك الظروف العاصفة التى اجتاحت المركز ولازالت تواصل ضربها لأركان المركز حيث انتشرت فى الأيام القليلة الماضية الكثير من الأخبار حول فساد الإدارة وتورطها فى الكثير من الملفات المتعلقة بالإضرار بالمال العام والتقصير فى العمل المنوط بهم واساءة معاملة مرضى مترددين على المركز وغيرها من القضايا التى وصلت لأقسام الشرطة كما حدث فى حالة المريضة أمل التى تعانى "ورما" بالمخ وقامت الإدارة الحالية بإلقائها بالشارع كما قامت النيابة الإدارية بتوقيع عقوبات على مدير المركز فيما يتعلق باستخدام سيارة المركز لأغراض شخصية والموضوع المعروف بقضية بنك الدم ولازالت هناك عشرات القضايا التى تنظرها الآن النيابة لاتخاذ قرار بشأنها. فهل يعقل أن يتم تجاهل كل تلك الأمور والقضايا من أجل تنظيم مؤتمر؟؟!! أم أن الأمر يحمل أبعادا" أخرى .. وهل تحاول الإدارة الحالية التغطية على المخالفات التى تقوم بها عن طريق ذلك المؤتمر أم ان المؤتمر فى حد ذاته وما تعلق بأمور تنظيمه أصبح موضوع كثير من الشكوك حول مخالفات جديدة للإدارة الحالية يجب الكشف عنها؟!