الجولة رقم 32 بالدورى الكروى منحت الزمالك وعشاقه نشوة التتويج المبكر والنظرى بدرع المسابقة وأبعدت الأهلي حامل اللقب عمليا عن المنافسة. وواصل الزمالك قسوته على المنافسين وهزم الأسيوطي بهدفين نظيفين والأهلي سقط أمام حرس الحدود بهدف نظيف. الأحمر ينزف والأبيض يعزف: واصل الاهلى النزف بينما استمر الزمالك فى العزف وتضاءلت فرص منافسة الأهلى على الدورى بعدما تجمد رصيده عند 55 نقطة فى المركز الثالث ..ويتصدر الزمالك المسابقة برصيد 66 نقطة من 27 مباراة وله 4 مؤجلات ،وبعد جولة امس الاحد وسع الزمالك الفارق بينه وبين الاهلى إلى 11 نقطةوللاهلى 3 مؤجلات ..بينما يحتل انبى المركز الثانى وله 60 نقطة بفارق 5 نقاط عن الاهلى وفوز الزمالك والاهلى بالمؤجلات يقرب الزمالك من الحسم المبكر قبل نهاية المسابقة بأربعة اسابيع ويمنح الاهلى فرصة كبيرة للفوز بالمركز الثانى . الكابيتانو لم يعد غالي: استبدل الاهلى كابتن الفريق حسام غالى بالمهاجم المتعب عماد متعب بعد ان واصل حسام غالى قائد فريق الأهلى، مسلسل الأزمات التى يضع فريقه بها، بتعرضه للطرد فى مباراة حرس الحدود، وأشهر محمد فاروق حكم اللقاء إنذارين للكابتينو بعد تدخله مع أحمد حسن مكى مهاجم الحرس فى كرة مشتركة. واشتهر حسام غالى بأزماته الكثيرة وكان آخرها مشادته مع سعد سمير زميله فى الفريق خلال تولى جاريدو المسئولية الفنية للفريق،وكذا إعتدائه على لاعب الداخلية فى مباراة الأخير أمام الأهلى..وتأكد غياب حسام غالى عن مباراة الاتحاد السكندرى يوم الخميس المقبل فى الجولة ال33. هز شباك الأهلي والزمالك بيضاء.. نجح حرس الحدود فى فك عذرية شباك الأهلى، بعد أن سجل مهاجمه أحمد حسن مكى هدفا فى الدقيقة 27 من عمر المباراة وذلك لأول مرة تحت قيادة فتحى مبروك المدير الفنى الذى تولى المهمة بدلا من الإسبانى جاريدو. وظلت شباك الأحمر خالية تماما من أية أهداف فى المباريات الثلاث الأخيرة فى البطولة المحلية بعد أن حقق الفريق الفوز أمام النصر بثلاثية دون رد ،ورباعية نظيفة أمام طلائع الجيش وأخيرا هدف دون رد أمام الداخلية أحرزه وقتها رمضان صبحى. فى المقابل جاء فوز الزمالك على الأسيوطى ليكون السابع على التوالى بعدما حقق الأبيض 6 انتصارات متتالية قبل موقعة الأسيوطى، بدأها بمواجهة الداخلية وفاز الأبيض 2/0 ثم فاز على سموحة بهدف نظيف ثم الاتحاد السكندرى بهدفين ثم حرس الحدود بنفس النتيجة وفاز على الرجاء 2/0 أيضاً ثم فاز على المصرى بهدف نظيف قبل هزيمة الأسيوطى..ونجح الزمالك فى الحفاظ على شباكه للمباراة السابعة على التوالى وهو رقم يحسب لحارسه الشناوى الذى بدأ يستعيد أمحاده كحارس قوى سبق وان قاد منتخب بلاده للاولمبيادبعد غياب استمر اكثر من 20 عامًا.