ينظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة في السابعة مساء يوم الاربعاء المقبل، منتدي مجلس الاعمال الروسي المصري لمناقشة الاقتراحات الفعلية التي تهدف الي دعم العلاقات الثنائية بين البلدين. وتقول مني خليل المدير التنفيذي إن مجلس الاعمال الروسي المصري تابع لغرفة التجارة و الصناعة في روسيا و التي تهدف الي تفعيل العلاقات المصرية الروسية و المنتدي ينظم برئاسة ميخائيل ارلوف رئيس مجلس الاعمال الروسي المصري و هو ابن الاميرة فادية حفيد الملك فاروق ملك مصر السابق و الملكة فريدة. وتتميز العلاقات المصرية الروسية أن العلاقات الدبلوماسية أقيمت بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943، وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جدية، كما تغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي. أصبحت روسيا ومصر اليوم شريكتين على الصعيدين الثنائي والدولي. وتمت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس عام 1948، وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليو عام 1952 حين قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي، وتمتد العلاقات في المجال العسكري والاقتصادي والسياسي بالاضافة لاستيراد الحبوب الاستراتيجية مثل القمح الروسي. ينظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة في السابعة مساء يوم الاربعاء المقبل، منتدي مجلس الاعمال الروسي المصري لمناقشة الاقتراحات الفعلية التي تهدف الي دعم العلاقات الثنائية بين البلدين. وتقول مني خليل المدير التنفيذي إن مجلس الاعمال الروسي المصري تابع لغرفة التجارة و الصناعة في روسيا و التي تهدف الي تفعيل العلاقات المصرية الروسية و المنتدي ينظم برئاسة ميخائيل ارلوف رئيس مجلس الاعمال الروسي المصري و هو ابن الاميرة فادية حفيد الملك فاروق ملك مصر السابق و الملكة فريدة. وتتميز العلاقات المصرية الروسية أن العلاقات الدبلوماسية أقيمت بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943، وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جدية، كما تغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي. أصبحت روسيا ومصر اليوم شريكتين على الصعيدين الثنائي والدولي. وتمت الخطوة الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس عام 1948، وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليو عام 1952 حين قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي، وتمتد العلاقات في المجال العسكري والاقتصادي والسياسي بالاضافة لاستيراد الحبوب الاستراتيجية مثل القمح الروسي.